واقع

ادميت بي ياواقع وتباريحك كثار

وابطيت تبعد بي مجاهل دروبي

يالواقع اللي تلكاْ الجرح بالنار

تمسي لي العله وتصبح ذنوبي

طولت وكنت احسبك جيت مسيار

وسكنت لي مابين ضلعي وثوبي

ودقيت في ساق الصبا عدة اسمار

وخليتني من داخل حشايا معطوبي

ما قول دمع انسكب مثل الامطار

اقول يا وقات المعاناة توبي

تذكري

اليا غيث السما فوق البلاد موكاف

تذكري دمعي على الخد ماكف

وليا رقيتي على منيف مشراف

تذكري من وقف عليها ونهف

وليا غفيتي على فراش ولحاف

تذكري جفن عيني فلا غف

وليا ولد الهلال وصار ينشاف

تذكريني ترى العمر وقف

وليا مريتي بالنصايب والحفاف

تذكري عقل عن الدنس عف

مغاني

 ارعى النجوم واسهر الليل مانام

جفوني قصار ولا اداني مباتي

رفاقتي من بيض القراطيس واقلام

والهم والتفكير وجروح ذاتي

والفكر على اطياف الزين مهيام

وتسرح هواجسي في بيداء فلاتي

لا غادي للصيد ولا رحت جمام

حيث الصبا وحلات الوصل فاتي

على مغانيهم تسيرني الاقدام

انشد دواثرهم وبكتب وصاتي

رق الهوى قلبي لوكان دحام

ان شفت كاس الموت اقول هاتي

مكان

 ا يا سكن ليلي

وشمس نهاري

وممرات القلب حين يضيق فيه المكان

لا تعاتبني

فأن طيفك استولى علي بذاك المكان

غياب

 

مكثت الليل

والفؤاد زفزف

فالعشق

لا يوجد له اي منصفُ

والشمس قد غابت عني بحجرها

ولا ارتدي غير المحبة معطفُ

ويحك

قتلني البرد ا يا خلتي

والقلب ما بين الحنايا يرجفُ

طال المغيب

ها قد شابت لحيتي

لا من السنين و السنين جلفُ

فيها اكابد حسرةً إثر حسرةٍ

وكل الجوارح في هواها كلفُ

احتاجكِ لطفاً

فالبعد قد أجزعنِ

وهل كانت الغيد فيك لطْفُ