لم يكونوا اصدقائي
ثلاثة لا يتكلمون
لكنني اطلبهم كل يوم
الفنجان والكرسي وهذا الباب
لا ادري مالذي اخسره
لكن صدري يجمع غيم العالم
ويمدد الارض لتصير حقول
-
الشارع
في الصباح تصيبه الحياة
في اول نداء لطفل يجر حقيبته
انما يذكرني
بمعاطفنا
كتبنا لا تبتل ونحن نحملها بلا حقيبه
الشارع
ليس صديقي
لانني لست من هذه المدينه
وهذه المدينه
لا ابواب لها , ايضا ولا اصدقاء
-
اترك الباب مواربا
لعله يجيء صديق قديم
كنسمة تائهه
ضاعت منذ ولادتها تحت ظلال اللوز
او تغلقه ورائي حقيبة اجرها
-
لم يعد لدي اي فكره عن التعب
غالبا ما يكون الانهيار مجرد لحظة
لكنه قديم تحمل هذه المقاومه
لو سألته عن الفكره كيف جائته
ربما قال لي
انا الآن كثير الراحة والخشوع
-
عندما كنت طفل
اتذكر انني عشقت مساحة من الورود
لكنني ذبلت منذ ان ذبلت امي وهي ترضع الورود
كان بإمكاني ان اصرخ
لكني لم افعل
تضخمة في صدري
صارت جبلا من شوك
ومنذ تلك اللحظة وهي تجول في صدري الصرخة
-
تلك المساحة اصبحت كبيره
كبيرة جدا
انظم اليها باقة من الورود
وباقة من اليعاسيب وباقة من الاعداء
يتجاورون
ورثنا احزابهم الا انهم يراقبون حربنا
-
حاولت ان لا اعود لإصدقائي الثلاثة
هكذا قلت مرارا
انا لا اكذب
لكن الباب الوحيد الذي اندفع منه صوبي
لكني لم اجدني
لهذا قلت مرات كثيره
لن اعود