Translate

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019




نسيت ان اكتب لكِ رساله
شرود الفكر بك
كل اسبابي


الضوء البعيد


 

حدثيني  عنكِ
ولأنك تسكنين صدري
وحين تغيبين 

لا ادري في اي وريد مشيتي 
ارى عند مدخل كل شريان علقتي ورقة فارغة
انا ايضا اعلق فوقها ندائي
بينما كانت التيارات  سريعة
كنت انجرف

بينما صدري يضيق , لا يتسع الا لممر واحد
لا يفضي الا للسماء

ولا ينتهي الى شيء
لن اسلكه
لن ادع انفاسي تتصاعد
واترك الضوء البعيد الخافت

سأشعل من كل قطرة شمعة 
عند كل مدخل تمرين به

الأحد، 13 أكتوبر 2019


كان غريبا بينهم
ربما نسجوا حوله بيتا 
او حكاية
يقف على ساق واحده
فيما هو  يذرع الاوديه
يتحدث مع شخوص تشبه الماء
لا ندري عن ماذا يحدثه الغدير
مرة اعطاه الشيح ساق 
ومرة اعطاه الحلزون تابوته
ومنذ ذلك الحين 
وهو يحمل النعش

همس خافت







يستضيف الليل نجما ً

فيستشرق القلب رهافة الاحساس

واحدثه بهمس خافت والليل معه

الاطفه كعذوبة ندى الفجر مثل الشعور بالرضا

وتأتي اشيائي للحياة بقناعه

وتذكرت ليالي الصبا

والحبيب العابر في القلب بشغف الجوارح

والساكن الروح على شكل وميض دائـــم

وقد اتناسا الشباب الجامح

وفيه نوح وحنين بشجن

وصور الصحراء تتبدد امامها اشجار الغابه

احن الى رمال مغسوله بالشمس والريح

احدثها عن رثاء المفقود كسحابة مرت من هنا

اتنهد حسرات واعود للاستشراق

ورغم غروب الصبا

يخالجني حنين الى باديتي التي لا ترتوي

ونجوم ليلي وجوه ظمياء سحنتها عربيه

فهي عتيقه كشغاف قلبي

وانا آمل في عودة العمر مثل عرجون السماء

ربما في حلم

ولكني اتناسا

واتناغم مع وجع الحياة

عندما يستضيف الليل نجما

ويبتسم وكأنه لم يكن في تأبين حاله

تأبين عمر

سكن ليلي







ايا سكن ليلي
وشمس نهاري
وممرات القلب حين يضيق فيه المكان
لا تعاتبني
فأن طيوفك استولت عليا بذلك المكان

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية