النور الذي يهرول صوبك حافيا

يبحث عنك

ولأن عيناه جميلتين

رآك

رآك رغم هذه العتمة

عند نثيلة من الرمل 
انسحب 
بقي ظله 
رسم لوحة لمنظار ونظارة وعقال 
طار مع الصيد الخائف من بندقيته 
نسي حلمه عاريا من الريش 
اقلع في عباب السماء
يدعو اليه الظل 
الظل اخرس 
الظل غارقا في حلم امة لا تريد الموت 
ترك لحلمه بحر من الملح 
ترك عيناه تمخران طبقات السماء 
رسم للغيم ممرات واسعة 
نسي الطريق 
فلم يعودوا ابدا 

ماذا الذي يحدث لك !

اراك تتكسر قطعة قطعه ؟؟

خطاياي التي اقترفوها

م ؟؟

استحالت الى منجم تجوسه نداماتي

جميع البلاد

استوطنتها

ومضيت خفيه

وبنيت في المفازة قلاع من سراب

اخذت معي بعض عطرك

ودسيت تحت لساني ثغرك 

وفي طيات الامكنة

بنى النحل خلاياه

وسال على ثغرها سعابيب

وهذا  الشهد

في غيابك

سال قلبه

السرب الذي غنى

اصبح بعيد

بعيدا جدا

مازال صدى موسيقاه تلوح في الافق

سمعته الآن

يكأني لأول مره اتذوق دمعي

مالح ينضح عذوبه

صافي كدت ان اذوب فيه

لو عاد لي مرة اخرى

سأهبه يداي

واعتذر

لانهما لا تجمحان قلبي عن الطيران

تغيضانه في التلوح