الى الذي تهمته حب الوطن ايها السجين مالذي تقوله عيناك خلف القفص ان طلبك يستحيل الى نار يخافها العبيد لا الاسياد
كلما انتثرت حاولي لملمتي واعادتي الى معتقل الهذيان انا كالطفل الذي لا يثق الا بصوت امه
اعمى يقود بصيرا لا ابا لكم ُ قد ظل من كانت العميان تهديه ِ طاغيه , ايبني بلدا ويمسح جراح عبيده وميتا يدير شؤون امة الشهداء
كيف حالك ايها القادم المحمل بغبار الوطن هل مررت بحقلي وهل قال لك شيئا؟؟ لا , انه صامتا لم تعد ترقص سنابله تقف عند كل سنبلة افعى فارسيه
انا اكثر مما تتصورين في الشوق وفق احتمالاتك لدي الكثير المعتق من التوق الذي لم يقال بعد لدي اغنيه تذيب ان لحنها الناي كشمعة يكاد ينفرط عقد القلب كسبحة متى يحين موعد الحكايات