هل اعترف لها
واروي لها حكاية الليل المشرد
هناك الحادي
يصدح عبر الفلواة ويوزع النجم
ولأنني لا احتاج النهار
أحس انني على مايرام
فالليل اعطاني رداء يستر عورتي
وعلق في سقفي قناديله الفضيه
والرهو يمربي اسراب حين غفلة في ردائي الابلق
وهذا النحيب
مشاكسة بين اليمام والنرجس
فنحن الوحيدون لا يحتاجنا احد
نقيم في قلعته واسوارها لا حدود لها
ولا تدق بها مسامير للنعش والمرايا
ولا موت في ربوعنا ولن تُعرف سحنتنا
واشياء النهار مركونةٌ على رفوف الثريا
ومن خاصرة الجنوب يولد سهيل ويعود الى رحم الليل
لن تدركه الشمس فهي لا تجول في السماء
وحروفي لا تتلعثم
لأنها مخنوقة ٌ في العبره
فهي الوحيده المدانه لإنها تتدفق في اودية المنفى
والماكثة في القلب لا تسمع ولا تعي
فاللعس تشابه مع ليلي الرمادي
وانا استوطنت المفازه بعيداً عن العسعس والسراب
والاروح مازالت تخفق
هائمة تحط فوق سدرتي تستريح و
تنشد وترحل
واضعلي جذوع اشجار لحدائقها الخلفيه
مازال عليها شيء من النحت
لحرفين ورتوش جهل
ماكنت اعلم انها كانت عظامي
الآن تعاقبني هطول شيباً في ناصيتي
يتساقط الثلج ندفاً وبروداً وزمهريرا ً قارسا تجمدت اطرافي وشفتاي
ولإنني في متسع من الليل وفي عينيا سحاب
لا يوجد هاهنا حواف للأنتحار
ويدي قلم محطم ودمائي راتنج و قلبي لا يسقي حتى اوراق سدرتي
اوااااااااه ايها الليل
لن استطيع الاعتراف