Translate

الاثنين، 5 فبراير 2018




صديقي الذي اختاره الله
كان يشاركني الحديث
لكنه يسأل عنها
عن حبيبتي التي لا تعرف كيف تحب
عندما جاء
كنت معها في منتصف الطريق
نتبادل رسائل  الحب و الاتهامات
كان  يجمع المفترق بيديه العاريتين
يلملم التخوم ونسي جراحه ودمه
لكنه مات حين غادرت قلبي
كلما عرجت اليه
اجد انها كتبت
من هنا نبع من كان يعرف حبك لي
هل نسيتني
هنا كسرت ظهرك كلما رجعت اليه
عد اليك بجرحين
وفأسك تحتطب الصحراء
وانا ليلكة قيصريه 











 

الأحد، 4 فبراير 2018





 عاد من معتقله التي سجن بها قبائل
قبائل لم تولد بعد ولم تنشىء النجعة
عاد يحلم من بعد ان قطع طريق الموت
سد باب خوفه وفتح نوافذ لا يدخلها الا الصباح
كل ضحى ارتب اللقاء معها
نجلس على حواف فنجان قهوة بعد ان نستحم بالرغوه
نمارس الغواية على ارصفة المزهريه
نتحرش بالحبق
تترنم وصوتها الخافت لا افهم منه الا ميم ورود الاصص
روحها النديه كل عنايتي
والشمس تشرق من ابتسامتها
يا لدفىء هذا اليوم الاخرس

رديف

ش


سطور آمادية
تحملني جوارح
تعانق منكِ عينين
مثقله بي وهي تمخر عباب الكون
عبر هذا الموج الصاخب اتلمس الساعي
يلوذ من لجة الاسئله
ويديه مملوءة الحسره
وانتِ تنفردين في الحسن قسيمة الجمال
على أي كفة تميلين لأرتفاع الشمس
بهنانة
وان الجسور التي تعيق وصالكِ حرف
تعالي من البعد الصاعد ايا عشتروت
بكائيتي يحدوا بها ليلٍ مترهل الظلمه
صداها ملفع الجهام مِّزْمل السديم
هاهنا
حقول من النبض تمايلة سنابله
آن آوان القطاف
تنتظر المناجل منك البسمله
شفير الآنين انحنت اعناقه
طوعاً
والفناء لذته اعتناق
لقد رثاني الدرب ياعجماء الوميض
واهداني الغسق عطر ارجواني
قرمزي الكفن كأزاهير الغروب
هنيهه
واكون مع الليل رديف
-





بقلمي

السبت، 3 فبراير 2018












 عاد ليذكرني بي
لما عاد لا ادري
لما هذه الساعة
قال الجندي
 يداك لا تعرفان التعب
 حتى  الارز والدهن لا يلتصقان بهما
ناعمتان لم تريان الشمس
الا ان وراء عينك صحراء حزينه
كانت مائدتهم اكبر من جوعي
وفي صدري عواء وعويل
كلما نظرت الى يدي
ارى القبر
لم ينبت كشجرة في وادي الماء
او قبة لرجل صالح
طلع من جلدي كندبة
ندبة عليها ملامح قتيل
قتيل يشبه السراب
يظهر كلما فتحت يدي
ليثأر مني
ما كنت الجاني
لكنني لم استطيع الصلاة عليه 
اذكر انه كان معي حين نويت
واذكر انه كان معي حين خذلت
واذكر انني نسيته حين مضيت
واذكر انني لم اقل له : قتلت قبلك
لقد مت قبله وهو مازال حي
 وجهه البشوش وحياءه يشبه القمر
يشبه الغيمة الوحيده في الافق
ولكن الدروب كالريح تسكن السماء
الريح التي لا تعرف احلام الحقول
الريح التي تخطف الاريج من الورود والانوف
لكنها تصلي ولا تصلح للوضوء
هي صديقة الضباب وشبق الاشجار
معاولها تجيد الدفن
لكنها لم تخفي قبر صديقي في يدي
لانه يغتسل بالضوء
وانا احمله كالرمال
رمال ملونه
لا تشرب الماء
حلمي لا يموت من العطش
لانه في يدي مجرد نصب
نصب شيد نفسه  لفترة ما

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية