اعلم جيدا
انه لا يتسعك
المكان
لأنك تأتين
بالاعداء
وانا اكتسب
اصدقاءك
تصابين
بالعدوى
فيلاحقك
العدو
الذي هو لي
لهذا ستبقين
معي
نغني للدروب
ولا يحزن الا نحن
انا وانت ِ
واعلم انك
حين تنفردين
يغلبك ظنك
السيء
منذ البارحه
اراك ِ
تأخذين الجادة ذهابا وايابا
تقرأين
الارصفه واطراف الجدران المحفورة بالرطوبه
تدركين ترقبي
وتحسين انني
كامن فوق شفتيك ِ في ملاحتك الوضائه
تودين ان
تؤمن بك العرافه
بإنك الاصدق
لكنها قالت
ستمرين على
الماء الآسن
وتمرين حلمك
الذي يتنكر لوجهك الغائب
وانت بهذا
البعد
تتناسين
انفاسك وسقوط نبضك في البراح العطش
كنت الملمه
مثل قصاصاتي
التي وئدتها في منافي النار
لم اكن الا
نادما على الحبر والورق
وما خلا لدي
منه الكثير
لكنه لا يأتي
كما كنت
فحين تكونين
اكثر بروده
ستأتين كحكيم
لديه جمله احدثتها التجربه
لم تكن
كلماتك سوى ديمة
تجيئين بكلك
فلا يبتل الا انا
ايتها
المجنونة
الماكثة في
اخاديد فكري
حدثيني عن
التوباد فقد احدثت به لك غار
للقاءنا عبر
طيات الهواء فوق الورق
لقد سأمت
التخفي كما
سأم الجسد
نشيج الجراح
من عمقهم
انتشلتك وفي اغفاءاتك قتلت
انحني بعينك
الروان الى ما بعد المدى
دعي شعثي واطلالي
وثوبي الرث
دعي الاغاني
والعابرين حزننا الدافىء
فقط تعالي او
اعلني رحيلك الكلي
لعلني انصرف
الى ما انا ذاهب به الي