Translate

الأحد، 28 يناير 2018


تعودت خذلانها
عيني
رجوتك يدي
لا تشي بنبضي التكسر
فقط لملمي شظاياي من فوق الارصفه
ولنذهب بعيدا
الى حيث الصلاة الاخيره

اجيء معتنق ضجيجي
يوغل بطعنه صمتي
وتحت المحاني تقيم للنائحات ضوضأه
ما كنت لأبوح لولا يعصرني الحفيف
صمتي اشجار اثمرت تنهدات
ونواتها جذوة يصطلي عليها ليل بطيء
يهبني كتف لا يحمل الا هو
يبات في حقائب عيني
ويفك ازارير ها لتبحر على ناياتها النوارس

السبت، 27 يناير 2018

آ ترين


ولأنني اجيء بغير درايه
اتوسم الطرقات الخاليه  منك ِ
على مرمى البصر تحفين خواطري
فلتحقين بي شتيمة
فقط لأنني ادير وجهي نحو الوجهات التي لا ابحث فيها عن احد
وبما انني لا احد
لا اجد اي شيء اسميه او اركن اليه
كلها خاليه سوى الدروب التي لا تصل الى درايتي
هل حدثتك يوما عن حلم
عن اي شيء
انا لا اذكر سوى انني احببتك
وايضا لا اذكر انني اعلنتك كنواة للحلم
ولأن خيالي اوسع مما تتصورين
رحت الى مذاهب  الارصفة وتيممت بهذيانها وصليت معها
كنت ِ معي ذات فتنه
وكنتُ معك ِ ذو غيم يمطر الاسئله
وحده كذبك يشدني صوب النهايه
فقط لابتدا من جديد
ككل يوم تشرقين وتبيتين
عاريه
الا من بلل اغسل به سمعك
ما استسغت سوى حبك ولم اتذوق سوى براءتك
وانت ِ بهذا الوضوح ؟؟؟ اترين ما انا عليه
بلا درايه
لكنني احترق من البروده
اناملك كلما دونت
عبث فيما تذهبين اليه
ما عدت اعتني به
 لكنني مهتم بــــــــــ
اقراءه بكل تأني وابتسم
لم يكن جميلا الا انني احببته
فأنا على دراية انني احبك
احتاج مزيدا من التعب
لعلني اتوسد اطراف الليل واحتضن ما تبقى من سواده
اعلم ان الصباح سيكون استفتاحه ببسملة تأتين بعدها
كيف قالت !! وهي لم تقل شيء سوى...............










خارج  عنوان المساء
 بساعتين وسلعه
فنجان الضحى بعد عناق الصباح
حتى صافح البرد صدري
ووطأت قدماي وحل الساحات الخاليه
على بعد وطن ونهرين وعشق
اشعر بدفىء الذكريات
وهي تعيد جريانها بدمي
اليوم كانوني رطب
موعود برياح قطبيه
اشعر انني ربيعي  لا احتاج مدفئه
تترآى لي الصخور وهي ترتدي طحالبها الخضراء
وفي اذني تغني ام سالم 
ترفرف غير واجفة
شرانق القطيف تنسجها يرقات العث
تتراقص هلع عند احتراق حطبي
بخور  يشبه الياسمين
وابجدية النار تستدفىء بها روحي
الآن بعد مضي عمرين من اغترابي
وتعلقي بالخافقة اجنحتها وراء الضباب
ووطن يغزوني ويستعمرني به واحتله
يقتلني ليلا اليِّلْ
ويزرعني دمعا مالح مخضل
محاريب المسها بيدي ولوحات تعطرني الوانها
كل تلك المسماة اشياء
عبرتها يوما وارتدتني
حتى انتم
تمرون امامي
ايضا ً اللذين لا اعرف اسماؤهم
ولأنني لا اهتم
اتخذتهم بطانة ولوثتهم بعيني
ها انا امضي خلف دمي
وهو يجري في الازقة الضيقة
اتبخر معه كلما فتحت عيني ولمحت الارصفه
اغمضها ,,,, لعلني اجد لمحة
لطريق يعرفني وغصن يلوح لي
ابحث عن ديمة الزيزفون
في ,,,,,,,,  لا امل فيه
........................

السبت، 20 يناير 2018

سادر




اتكتل
 فأبوء بالوحده واكتال من
 ..... وانشطر الى الكلي من البؤساء منذ نظرتي الاولى الى ,الجادة البائسه هذه  الخاليه من الشمس المواجهة للطين اباري قرع نعالي وامد نظري الى نهاية النفق لا شيء مما تهمس به العتمه للعابرين ظلامه الموحش استأنست الاخيله التي تأتي بالدهشة اوسع لها  الحصار لتطوقني ويقيدني صهيلها التف اليها كلما عاودت للأنكسار اهبها صدري كميدان رطب معجون بدمي
يداي محراث تخدشان الغربة  تزرعان حلم
حلم مازال قابع في صومعة الخجل
عيناه مصلوبتان الى  ثقوب السفر في مهمه السماء
 يتوارى كلما ابتعد الغيم
كان يرجوا رطوبة تبلل وجهه فينتشي
وينبت بين عينيه عشب اخضر واجمة زرقاء
شوك يحميه من حزن الليل وغضب  الفأس وزفير الشمس
ينفخ في ضمور  قدميه التان تمارسان عثراته
يتدفىء بقصيدة مشطوبه
 بكاها يوما عاشق
يمارس الموت في وحدته
رثاه المكان
 وزرع في الثرى العميق سرته
ليطلع يوما ظلا في وادي المنفى

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية