Translate

السبت، 27 يناير 2018

آ ترين


ولأنني اجيء بغير درايه
اتوسم الطرقات الخاليه  منك ِ
على مرمى البصر تحفين خواطري
فلتحقين بي شتيمة
فقط لأنني ادير وجهي نحو الوجهات التي لا ابحث فيها عن احد
وبما انني لا احد
لا اجد اي شيء اسميه او اركن اليه
كلها خاليه سوى الدروب التي لا تصل الى درايتي
هل حدثتك يوما عن حلم
عن اي شيء
انا لا اذكر سوى انني احببتك
وايضا لا اذكر انني اعلنتك كنواة للحلم
ولأن خيالي اوسع مما تتصورين
رحت الى مذاهب  الارصفة وتيممت بهذيانها وصليت معها
كنت ِ معي ذات فتنه
وكنتُ معك ِ ذو غيم يمطر الاسئله
وحده كذبك يشدني صوب النهايه
فقط لابتدا من جديد
ككل يوم تشرقين وتبيتين
عاريه
الا من بلل اغسل به سمعك
ما استسغت سوى حبك ولم اتذوق سوى براءتك
وانت ِ بهذا الوضوح ؟؟؟ اترين ما انا عليه
بلا درايه
لكنني احترق من البروده
اناملك كلما دونت
عبث فيما تذهبين اليه
ما عدت اعتني به
 لكنني مهتم بــــــــــ
اقراءه بكل تأني وابتسم
لم يكن جميلا الا انني احببته
فأنا على دراية انني احبك
احتاج مزيدا من التعب
لعلني اتوسد اطراف الليل واحتضن ما تبقى من سواده
اعلم ان الصباح سيكون استفتاحه ببسملة تأتين بعدها
كيف قالت !! وهي لم تقل شيء سوى...............










خارج  عنوان المساء
 بساعتين وسلعه
فنجان الضحى بعد عناق الصباح
حتى صافح البرد صدري
ووطأت قدماي وحل الساحات الخاليه
على بعد وطن ونهرين وعشق
اشعر بدفىء الذكريات
وهي تعيد جريانها بدمي
اليوم كانوني رطب
موعود برياح قطبيه
اشعر انني ربيعي  لا احتاج مدفئه
تترآى لي الصخور وهي ترتدي طحالبها الخضراء
وفي اذني تغني ام سالم 
ترفرف غير واجفة
شرانق القطيف تنسجها يرقات العث
تتراقص هلع عند احتراق حطبي
بخور  يشبه الياسمين
وابجدية النار تستدفىء بها روحي
الآن بعد مضي عمرين من اغترابي
وتعلقي بالخافقة اجنحتها وراء الضباب
ووطن يغزوني ويستعمرني به واحتله
يقتلني ليلا اليِّلْ
ويزرعني دمعا مالح مخضل
محاريب المسها بيدي ولوحات تعطرني الوانها
كل تلك المسماة اشياء
عبرتها يوما وارتدتني
حتى انتم
تمرون امامي
ايضا ً اللذين لا اعرف اسماؤهم
ولأنني لا اهتم
اتخذتهم بطانة ولوثتهم بعيني
ها انا امضي خلف دمي
وهو يجري في الازقة الضيقة
اتبخر معه كلما فتحت عيني ولمحت الارصفه
اغمضها ,,,, لعلني اجد لمحة
لطريق يعرفني وغصن يلوح لي
ابحث عن ديمة الزيزفون
في ,,,,,,,,  لا امل فيه
........................

السبت، 20 يناير 2018

سادر




اتكتل
 فأبوء بالوحده واكتال من
 ..... وانشطر الى الكلي من البؤساء منذ نظرتي الاولى الى ,الجادة البائسه هذه  الخاليه من الشمس المواجهة للطين اباري قرع نعالي وامد نظري الى نهاية النفق لا شيء مما تهمس به العتمه للعابرين ظلامه الموحش استأنست الاخيله التي تأتي بالدهشة اوسع لها  الحصار لتطوقني ويقيدني صهيلها التف اليها كلما عاودت للأنكسار اهبها صدري كميدان رطب معجون بدمي
يداي محراث تخدشان الغربة  تزرعان حلم
حلم مازال قابع في صومعة الخجل
عيناه مصلوبتان الى  ثقوب السفر في مهمه السماء
 يتوارى كلما ابتعد الغيم
كان يرجوا رطوبة تبلل وجهه فينتشي
وينبت بين عينيه عشب اخضر واجمة زرقاء
شوك يحميه من حزن الليل وغضب  الفأس وزفير الشمس
ينفخ في ضمور  قدميه التان تمارسان عثراته
يتدفىء بقصيدة مشطوبه
 بكاها يوما عاشق
يمارس الموت في وحدته
رثاه المكان
 وزرع في الثرى العميق سرته
ليطلع يوما ظلا في وادي المنفى

الأحد، 14 يناير 2018


كسادر
عندما تشرقين
استجمع قواي واتخذ الدكة مقعد حين اختلي بالشارع
وبما ان بيتي اخر منازل الحي الى الشرق
لا شيء يحد من بصري وانوائنا في اغلب الاحيان صافيه
اقراء وانا اصارع جهلي واتسائل
عن هؤلاء الطيبين حينما يعبرون امامي
او اعبر بجانبهم هل اعتذر لظلهم
وبما انني اراهم اصحاب شعاع فهم لا ظل لهم
ونحن
وبالاحرى انا في امس الحاجه اليهم
هم من اتوا نحوي
يصوبون عيني الى مسافات البصر
الى البعيد الى العميق
من كل احساس شجي
هم من اتو ا
ابدا لم اجدهم صدفه
لكنهم استبدلوا قلبي
وهم من يزرعون جذورهم في دمي
الآن لا اروي الا بهم عطشي الواسع
الآن لا ارى الا بهم عيني في عالم الواقع
لكنهم بطيؤن جدا
كالبشرى التي انتظرها
لا ادري هل هي اتيه
امـ راحله
لكنها تمشي
في مفازة من السراب
تكبر وتصغر ولن تأخذ منهم ملامح
تماما كالشخوص المتعبه الا انها هالات بيضاء
وبما انني بلا ذاكرة
الا انني تذكرت كعجوز وقلب يافع
ذلك الطريق النازل الى الماء
مبتل اكثر من الغدير وحنجرتي جافه
لم تمنعني الصحراء من حمل حفنة ماء ارطب بها عروقي
لكنني لا احسن الانتظار
دائما في حالة تخصني مع الريح
اغيب حينا واحضر احيان في ترحال بلا اثر
اوهم دربي بأغنية خضراء وبقعة ماء وامرأة حوراء
اهيء لها الاعتذاريات لانني تأخرت كثيرا
نمت كثيرا وحلمت بها اكثر لهذا اطلت الاقامه في الرحيل
كتبت اليها كثيرا حتى طالبتني بالسفر
حينها تذكرتها خارج الحلم
ركضت حتى سقطت اصابع قدمي
حبوة حتى طاح زندي
زحفت حتى لم يتبقى سوى ظهري
ظهري المحمل بالقصائد الجميله التي ذابت كالشمع
ولمرة واحدة التفت الى الوراء
لقد انتابني حزن شديد
حزن مازال يطعمني بلمعقته ويمسح وجهي
كل الاجزاء التي سقطت مني , نادتني ولم اسمعها
كنت مشغول بالطريق
نسيت ان الطريق سيأكل ماتبقى مني حين يجوع
لقد نسيت لو لم يذكرني القمر حين سألته من انت
حينها ادركت انني اصبحت خارج الظل

مكشوف للجوارح
كسكان الجحور الا ان لا ملجأ لي
اقمت الصلاة بلا وضوء

وضحيت بظهري

ونحرت بلا نذور
وانتحرت بلا يأس
وانا اكتب خارج هذا الكوكب
وجدت وقاحتي
وانت ِ كالكسلان جبانه
تعبثين بظفيرتك التي جدلتها لك ليلى
ليلى العشق حينما انجبت من غير مجنونها
ترش على الغيد عطرها الذي لا يصلح الا لها
سمعتها تغني بموشحات قيس وقيس يحبك من خيوط روحه اشرعة الوصل
كخيوط العنكبوت لا تقيه الاحتضار
لقد مات مثلي لوحده وانت انجبت قبائل وحبلى بقبيله
صوتك الهادىء لا يسمعه احد
كان مخذلا ممرغا هشا ً محبوسا ً بالرحيق اللاصق
رحيقا كثافته تمتماتك فاستحال سعابيب
لم يفطر عليه سوى الموت
وانت ِ بين يديه تذوبين كالزبد
لقد اسطليت بتنورك وجعت لرغيفك الفلاح
كنت ِ ترقصين مع الحطب فوق رائحة الصباح
فقط آذار اغواك والبسك تنوره شرقيه
و اغانيه
غناها فوق مسرح عيني
انا من علمه كيف يوزع موسيقاه بين الورود
دربته كيف يعجن اللهجات ويوزعها الوان على السهول والجبال والاوديه
وحدها (ام سالم )المكاء تقود جوقة الطير
كل التغاريد كانت لك وحدك
ليس لانك الاجمل والاطهر والاجل
لكنك تمثلين الانثى بكل حالاتها
بلاغتها وفائها جهلها حمقها غرورها استكبارها كبريائها وانحطاطها
تنهداتك نفس يبتز الورق
تستفز الكلمات ليصيرن بحالة ثملة بعرق ثدييك
يأتين سكارى ويرحلن ماجنات ثمالا
وأنت ِ تقتسمين ذاتك مع الورد
تفقدين انصافك فتجتمعين بك
كخليط من اعشاب البحر
خضراء لينه
تبحثين عن ملوحة في عيني وانتصار
واعطيك شتاتا وفم
فم ٌينفخ في الضياع فيستعيد غزوته
الآن لك في كل قافلة سهم
وفي كل شجرة غصن وظل
وفي كل نار عود كبريت
ولكل خنجر لسان يلعق الدم
الم اخبرك انني تذكرت وقاحتي
هل اغريك بدفتري
خذيه اليهم واخبريهم عنك واحتذيه
هو مالدي من رواق يسد مهب غيابك كلما التجأت الى النداء
هنا اسأل عنك
واغزل حزني

واخلط سحنتي بغبار روحك
وهنا اقتلك كلما فار تنور صدري واشتاقك 
 

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية