ليتك

ياطير يللي عاليات مراميك بكبد السما ترقب خفق البروقي ياباسط الجنحان ايديني شرابيك والنوم مازار لليوم موقي جسمي غدى ياطير عود المساويك من فرقته وان يبكي خفوقي ليتك تجاوبني ساعة اناديك وتخبرني ياطير عن حال شوقي او تخبره عني ذقت المهاليك واحتار دم ساري في عروقي ليته وليتك تلبيني ويلبيك جاوبني بالله خلك شفوقي ليه انت ياطير كبرت معاليك انده عليك الصوت وتحوم فوقي

رصيف سهل وطريق لا ممتنع ومجيء على عمد وعينان تتعانقان حين الوداع
والموعد الفوضى الاخرى

عبق المساء

الاستاذ الدكتور الزين محمد فضل الله رحمك الله

بسم الله الرحمن الرحيم

نصوصُكَ حفلةٌ مُستَقرُها الرأسُ ياعياشْ

وما العينانِ إلا ثُقبيْ وسيلَةٍ للروضهْ

ومافي الكبريتِ من شُعْلَهْ حتى يأمُرَ بشهوةِ الإضرامِ سيدُ القَدْحْ

يروعُني إنثيالي إليكَ في عَجَلَةٍ يستَبِقُ فيها الكهلُ اليافِعْ

وينشأ طودٌ في كنَفِ اطوادْ

ويتناسلُ النورُ من لَمْعَةِ رائلْ

صرَمْتَ التِكرارْ وصاهرْتَ الإبهارْ

كُشِفَ للأبجديةِ هِزَبْرٌ فأخبرَتْ فرائِصَها المثولْ

سبايا تنجو بغانِمِها

وعجائِبُ العَرِمِ في فيضِها

ولقاءُ السحاب لاتشْهدُهُ إلا الشمسْ

إضْرِبْ بسياطِ الوردِ انوفَ النساءْ 

بعض العطور تجرح
وبعض الهدايا موجعه
وبعض التواصل يحز الاورده
وزيادة غض البصيرة يعمي القلب
وقد يصبح  الانتظار  مليكك
يتربع على عرش مقرف وقانونه  مقيت

بما انني لم ابتعد

تعيدني النوافذ الى عناق تشرين

الى شذرات الندى العالقة على اوبار الصنوبر

اسمع من بعيد عزف الريح على اوتار السرو

بلورات عيني المصقوله ترى ما وراء البلاد البعيده

لا شيء يحجبها سوى التهدم فوق المرايا

الشمس التي ما استطاعت ان تكسر ظلي

تأتي عن شمالي بلسعة بارده وترحل كاليعسوب وراء الهضاب

تدفعني الى تفتيش دفاتري المنسيه تحت كروم العنب

خصلة ما , نسيها القطاف

ابتسم لها , لتقول : اندسست لك وبت عاريه

هيت لك كأكواز العناب الكثيف سكره

الاشياء الخفيه صقيلة الرؤى

عناقها لطيف خميص لين خصرها يشموم تنهدها

تحت الوميض تتبرعم الصور و تورق اللواعج

ابدو بهذه الحلة غير موجود

امر بأجنحة مفتوحة عبرهم وامضي ولا يحاط بي

اهازيج التوجد و لا بهرج لألوانها

تبدو عادية الملمس الا انها تأخذني بعناق شديد

تهمس وعتابها موجع

اتراك نسيتنا

هل اتخذت لك في السقف المهجور من الاضوء ركن

ها نحن نعودك ولا نسأل

سلواني !!! فأسلي ما سال على نوافذ الاركان من حبري المالح

اراك واينما اشيح بوجهي اسمعك

-

6/11/2017