كان الوقت عتيم ومن خلال الوهم ادخلتها قلبي
صكت الباب وراءها
موجوده
وماعدت ادري هل هي خارج الابواب ام داخلها

لا نفعل شيء سوى اننا نؤرخ للخيبات

دحة وائليه

اينما استدرت
ليلي جهوم ونجمتي حدائه
واينما تجهمت تلفح وجهي ابتسامة هجيريه
اراني ابتاع وبر ناقتي واشتري بندقيه
جلفي  عبائتي واهازيجي دحة وائليه
تدوي فيرتعد الغيم ليستحيل سراب وتنهال للرمال فرائصه
ما بكيت الا لوطن لم يهجرني
وهاجرت مني كلما ضيق الحنين سياجه
مختنق لا اقوى على السياط والتنكيل
يداي مقيدتان  الى صارية الانتظار
والوجع عما قليل لا يجد له مأوى
وعلى الصدور يقيم للنذور صومعة ومذبح
 جلدي المدبوغ بالنجيع قردماني
ليت سيوفكم تقطع واقول لكم هذا وريدي
حزوا وحجارة الشحذ انياب غانيه

الحمام الزاجل the carrier pigeon

الحمام الزاجل 

لم يكن يفصلنا سوى شتاء 

وانكسار موجه

عيني فاقت على فصل خرقاء معاطفه

ويكأن الكلالة 

اتخذتني منتجع

مزملة بعواطف

 

تتفرغ في اقصى المحاني أعوالها

على شفتاي 

ترانيم بح  صوتها

وفي النبرة 

بشاشة توق 

وتحت الشرسوف هتاف

تراميت في الاكتمال 

واستأصلت الطلع 

من سحابة الغبار

تساميت عن النكران 

ويكأن النكران اغنية تعشقني

نبيت 

لا نبحث عن ظل للضحى القادم

اشعل في اركان الكوخ 

الاعتبار والشموع

وافترش الليلك كصرخة  معطاءة

افتش عني بين طيات الورق

فضول 

والقلم ما شح عن نزفي

عزوف 

ولا بالحس لدي باذل او متفضل

في معيتي شخوص 

ورداء وبوصله

يتخذونني موطنا  للدمع  كلما طفحت اعين الغرباء

اسيل 

ومنها . اسيل مع وادي المنفى

لا فقد لدي

 فكل الفقد منصهر بي

نحن معا 

تستند الينا الروابي

 وتفيض  وترفل

ونحن النهر

 اذا اشتكت الارض عطش رمالها

ثابتين على النزوح 

ولكل قامة افياءها

ماعلى الجروح يقام تأبين ورثاء

عليه ان يموت عند الثغر

 وقد يعطيه  الوريد نسغ ولحاء

مازلت اذكركها

حبيبتي 

 والياسمين يجدل  ظفيرتها

طفلة 

لم تفطم عن ثدي القصائد

همسها يجزء تفاصيل جسدها

فتجتاحني 

كزجاجة عطر عامرية

اتبدى بها 

وانيس الروح اطلالها

تلك قريتي

 حين تقر احاسيسي بها 

وعيني على الطرقات  تنتظر 

متى يأتي من البعيد

متى يأتي  حمامها  الزاجل 

-
قلمي
2/11/2017

لمن يكثرون الحديث عن الاقنعه
عيونكم مرايا حمقاء لا ترى سوى القشرة