Translate

الأحد، 9 أبريل 2017


ترقب



.





يبدو للمارين اقدامي متعبة
خطواتي قطوف تحت لهيب الشمس
امدد غطاء رأسي على عيني
فقط لكي أنظر الى الوجوه في الظل
طفل يسقط عن دراجته
وامه غاضبة
-
لا غموض في أزقة المخيم
تجبرك الاطناب والحبال على التعرج
حكاية للعجوز عن بيته الاول
خمسة وثلاثون عاماً وأنا ابني السور حول الارض
انتظرت طويلا حتى استطال السرو والصنوبر
وتزوجت امكم
صوته كان وحيداً وأنا ابتعد بخطواتي المتثاقله
-
بدت الشمس ذهبيه
وغبار الصحراء يرتفع
والمترقبون للأنباء كثر
والحشائش لا تنبت تحت تزاحم الاقدام
حتى الزوابع لا تستطيع الرقص
فحين تكشف عن ساق
وتدور حول خصرها بتنورتها الورديه
تسقط من الاروقة وتختفي
لتصير موؤودة الشتات
اضحية لم تشتعل افراحها
-
مازالت امانيهم كالشهر المقدس
صائمة لا تفطر على هلال الشفقه
ايضا ولياليهم صائمة النور
يمزقون اوراق التقويم
يبرئون منها
حكايتهم تستحيل صمت داخلي
تتلاشى امانيهم وهم يغرقون في احلام يقظه
-
وهذا البحر من التراب
وهذه الخيام الصاخبة بصوت الريح
تشبه الى حد بعيد مراكب طرطوس
لكنها كانت تبحر بي الى أرواد
جزيرة تكاد تكون خاتم العروس
كحجر الاوبال وحولها زرقة البحر
لكنها راسية
لا ادري متى تغرق في التراب
-
على التخوم
يحدثني بن أخي
عن قريته شمسين
تلك المحاطة بالعنب والدراق
وعن رائحة الماء وصوت الجنادب
والضفادي القافزة خلف الفراش واليعسوب
ليعود الى لعبته الوحيده
يتزحلق في حذائه الناعم على اطراف الوادي
-
الآن يقطع خلوتي الليل
اجيء معه الى سواد الحبر وكفني الابيض
ولكي لا انسى
اضع بصمتي على يوم عابر
الملم كل ماحولي
اشعل في نهاية الحديث رأس صديقي السيء
مجبرٌ على رفقته
استسيغ دخانه بعشبتي الارجنتينيه
بشيء من سكر القصب والزنجبيل
تذكرة هدية صديقي من رأس المعرة
وحيث بساتين الكرز
شربت معه اول كأس من المته
كان مذاقها سيء في بادىء الامر
لكنها تذكرني مالا اود سلوانه
هي جميلة حين يصير العمر باهت
ولاشيء يستحق الندم
-
ها انا اسئل نفسي
لما كل هذه الاوراق حولي
اعلم انني لن اعود لها
ولن اقراءها ولو لمرة ثانيه
ولن اجرء على احراقها
اراها كالديون
لطالما يمقتها الوارثون
سوف تذهب بها الريح
زفير من صدر صلصال
-


.

لا ادري









الآن

وهذه الساعة الباكية كآخر الليل

وهذا النداء المتعب

بدى الوسن باهتاً في حلته

لاطعم له ولا لذة المباة

خلوةٌ مع الفقد


كانت الذكريات تأتي بهدوء

ولكنها ترحل في أزيز

ديم مابلل ارداني

والحنين هجير واحتراق أثير

تيبست كل طرقات الدم

لم يعد يجري في عروقي سوى السخط

الفقد

والفقد

ثائر على الروح وانتقام ثائر

ووشوشتي للورق من ذلك الهذيان

اشياء كثيرةٌ بت مشتت بينها

اشياء جميله وفيها مساحات من ماضي الحزن

لكنني اتذكرها

تأتي على شكل خيول غازية ٌ تجتاحني

رماحاها طعنات لا تخطىء المصلوب

ولكن جسدي لا يموت

لم ارى ذلك النزف المنسرب

لكنه مؤلم فقط

وانا اهمس للطرس

ضجيج في داخلي بدى فيه القلب اعشى

لا ادري مابي

انما بدايته زخم من الشوق يتدافع فوق بعضه البعض

والحزن يرتب موائده

ثفال يتقدمه احاسيس الغرباء

يلتهمن رؤوس اعصابي المحترقه

وشغف الى حبيبه

تغمد خناجر الظن في جوفي

وأنت يا آخر الليل اتنفسك سناء

فمتى يصمت الوجد

أود أن استريح

-


بقلم عقل العياش

نيسان


صوت الرحيل ــــــــــــ The sound of leaving

 
 
 
 
-
صوت الرحيل
اهزوجة ٌ غجريه
خلاخلها نواقيس الاديره
ترنمت في مسمعي
وبحة الناي مثل ذوبان ثلوج
تميل الشمس الى كتفي الايمن
تقطع ازارير الليل
اودع الأزمنةِ الغابره
والخطوات الاولى
رقصةٌ شركسيه
انتزع اطناب بيتي العربي
أتأبط قلبي
وحداء صدري مؤنس الوحده
وعلى عنقي حلمٌ شابت نواصيه
-
جاءت وهمسة وغادرت
وصب ٌ يسكن صوتها
ما تبقى منها سوى الظل
وبقايا العاصفة التي رحلت بها
وفي اطراف الدفاتر اشعلت نارها
ما سكبت على الحبر قطر
كانت كما هيا مشرقه
وخصرها
يعطي للعجاف عام خميص
وما للسنابل من آثر
صمت صوتها ووشوشتها عزيف قفر
التفتْ الى وجهة الريح
وحيث ثمانية عشر من خطوط السماء
لا مدار للقمر بينهن
ولم تترك النجوم آثر
والنون تكنس بقايا العشب الازرق
وتموت خواطري
على اعتاب ورق اصفر
-
The sound of leaving
Like a gypsy girl's chant
On her ankles are as sweet as the bells of monasteries with a gentle glow
Flute-like hoarseness melting
The sun leans over my right shoulder to cut the buttons of the night
Farewell to the past times and the first steps towards a Circassian dance
Take off my tent ropes
I held my heart and my chest sing of loneliness
And I have a young man's dream on his head
-
She came, whispered, then left
Fatigue settled in her voice
And all that remains of it is the shadow and the remnants of the storm that left with it
At the edges of the notebooks a fire was lit
The ink you pour is heavenly drops
It was bright as it was
And her waist gives the hungry years another year
And there is no trace of the spring
The silence of her voice and her confusion played for the pristine country
I headed downwind
And where eighteen lines from the sky
There is no moon orbit between them, and the stars left no trace
It has a pen that sweeps the remnants of blue grass
And my thoughts die on the cusp of a yellow paper
-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية