اعود اليهم عبر الاستذكار
اقراء ما يوشمون به الهواء
يغيبون ولم اعد اكترث
يحضرون واتمعن في نفوسهم
ذلك بؤس لا يفيه لقاء
من الرائع انني بتُ اعرفهم
وفي الغموض اجهلهم مليا
لكنني لا اتنباء بما يتفوهون
ولأنهم لا يسيرون على الطريقة
المثلى
كنت اسبقهم على الخطأ الاول
أي بمعنى اراهم خير مني
ربما كنت سيء القراءة يسبقني
الضنين
الحسن و السيء
اميل الى حالتي كمن يقراء نوء
السماء
لي منهم صمتهم الجيد
ولهم مني ان اتذكرهم ولا اذكرهم
على الجلد جرح قديم
كلما تخثر ونوى اليباس
تنبت اظافرهم وتطول
اشد ايديهم اليه ليقلعون ابواب النزيف
من اجل دواة مغلقه
امتص حبرا يستسيغه قلمي
واكتب على نفس الرياح التي تحمل
رسائلهم
علما ان الساعي ابله
لا يخبرهم بما يحمل ولكنهم
مستمعون انيوقون يقرأون ما تهدل عن اعطاف الساعي
لا ادري لما تلمع عيني للأسماء
ذلك ما يشبه سماع هزيم وبريق
غيم
ربما صوت المطر الذي اعشقه
ورائحة التراب حين عناق
وللواقع ممحاة لا تخفي الوهم
حينها اعلم ان ما ينحت في النفس
هي اعمالي
اذا لا بد من المتابعه والنسيان
في آن
وحين يستوحش المكان يحضرون من
النفس
فلا مناص من مرافقتهم على بساط الهذيان
في اغلب الاحيان يتعمدون
خفاياهم لينشرونها
وانت غير معني بها لكنهم
يتعامدون سقفك ويخرجون افقي
تلك شرفات تطل منها اليهم ولا
يأبهون لك
ليس لديك مفقود بعد ان خانتك
الخطوات
والكبوات لا تحصى ولكن الخطيئه
متعمده
على الرغم من استفتاحك بالبسمله
كانت القريه مهيأه للرجم
الغريب في الامر انك تحمل آخر مسمار
لتدقه يداك في النعش
كل الاشياء فوق الرديم طافيه
وحده العطر يشموم مازال يصدح
اين وليت يشمومهم
استطعت اختيار شلالات اعود
اليها كلما فرغت الذاكره
والرياح لم تعد تحملني رماد
لذلك اشد الرحال الى وادي سادر
وحين يتشعب صوب من يحسن الكي
في نهايته تابوت مهيأ للأيسر
السادم
ينتهي مطاف ماترجوا لقائه
ظل صمت آخاذ وهمس يعرج السماء حلو
المذاق
-
عقل العياش