يذكرني بهم
لكننا لم ننجوا من الحنين
كلما انتابني حزن تذكرتهم
غالبا الرسائل تنتهي بتنهيدة
يوم بعد يوم افتقد ملامحي
صديقي كجبل شيخ هرم يجلس وحيدا
يكابر لكن عينيه سحابة غراء
استحيل معه ضباب وهذيان
الهذا دعوتني وانا جليس منفاي
عندما تلاشيت , لم تشعر بنا الريح
لربما وجدته يمطر احاسيس ليل
وربما جئنا بلا اجساد , ولكن كيف نبكي
ثمة طريق بعيد لا ينتهي
نقعي على جانبه الغربي
ومن بعد كل مغيب
ننحت على ظلال الليل تنهيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق