شيء مخيف يقول الاطفال
الريح تلعب بمراجيحنا في الليل
-
ربما للهواء اطفال
نسمة تمر بك او شعطر سقط سهوا من جيد غاده
شيء مخيف يقول الاطفال
الريح تلعب بمراجيحنا في الليل
-
ربما للهواء اطفال
نسمة تمر بك او شعطر سقط سهوا من جيد غاده
اعطني يدا واكتب عني
ان سيل القلب هادر
يامسافات البحار والصحاري
هل روضتن امنياتي
هل غنيتن اغنياتي
اخبروها ان ايلول يغادر
كم تشرين سيمر دون ان ارى عينيها
دون ان المس يديها
وهل للوصل من سبيل
هل من دواء للعليل
من يرتق جرح صب الا لمسه من يداها
من ينتزع برد صدري الا ان يشرق دفاها
ان صقيع الهجر قاتل متجمد يا شفتيا
يا تفاصيل القصائد علميها كيف تبكيها عيوني
ياهزيم الرعد لقد تشابهنا دويا
انت صرخة ذكرياتك وانا صرخاتي خفيا
ان موعدنا الربيع اني اليه مسافر
قد جاء من الافق نبأ
ربما اولى البشائر
يحيا بمجيئك النور والاقلام والكتب
كان صباحنا اليوم مشرق ولطيف
انا ممتلىء وخلاف ذلك افيض بملح مذاب
هذه الرساله الى سيدة احببتها وتجاهلتني
علمتني كيف اكبح الهذيان على السطر الموشح
لكنها لم تخبرني ابدا ستعود
كنت افكر ان ابعث لها مئة خاطره
لكنني اكتفيت بتسعين وتسعة كسيرات الجنان
ان اغمض عيني واتجول ثم لا اجدك كالقرية
لا اجرء على فتح عيني لتغرقني بموجة لا تنتهي
قلت لها كمن يتحدث للمدينة الفاضله
عن الخبايا التي تتأجج في روح تعتكزعلى الطين
عن الحلم الذي يراودني للرحيل بلا جسد
لم اجرء على دفن هذا الصلصال سيدتي
قد اجد به ظلا واتفرع لعمر من الاغصان تفتقد هبوط تغاريدك
من الايام التي تجر غربتي وجدتني بك
وطن ليكون الحبيب يمارس الهجران وقتلي
وطن كيف اعده ان انساه
لست بتلك الدراية لاخبرك باللحظة الاولى التي لامستي قلبي
فلا اقوى على العودة منك كما كنت قبل ان يذهب بي التوق نحوك
هل من السها ان يعود تاركا قلبه
كيف لقلب يمارس التوق ان يحيا دون وجودك
التسائلات التي تسألني عنك ليل نهار والوقت المنساب بينهما
لا تزعجني قط عندما تطوي شرانقها حبالا على عنقي
لكني اسأل تماثيل الريح المنتصبه فوق صدري من علمها ان تكون قاسية
فأنت ِ لا تتصورين هذا المدى الضائع بي و التأه به والبعيد بداخلي
ان كانت الحياة تعكس وجهها فنحن مجرد تلف في معطف الخاطره النبيلة
لا استطيع توديعك ولو انني وددت ان تقرأين
وددت ان اجيء كالساعي المتعب اليرتمي
وددت ان اتجاوزالموت واتجاهل لطفه او قسوته
ربما تعدينه لا شيء هذا التوق
لكنه لا يموت ولا يضمحل
لا ادري لمن اعتذر
سأعتذر لك
وهذه الرساله لن تقرأيها
لن تصلك ِ ابدا
I erect my emptiness like a statue of the wind
I am full Otherwise, over flow with melted salt
This message to a lady I loved and ignored me
She taught me how to curb delirium on the annotated line
But she never told me she would come back
I was thinking of sending her a hundred poems
But I settled for ninety-nine broken hearts
To close my eyes and walk around.... Then I don't find you like a village
I dare not open my eyes to be overwhelmed by an endless wave
I told her as if he was talking to a virtuous city
About the crypts that flare up in a soul that leans on mud
About the dream that I have to leave without a body
I did not dare to bury this body, madam
I may find shade in it and branch out for a lifetime of twigs, missing the fall of your tweets
From the days that dragged my estrangement and I found me with you
A homeland to be the beloved practicing desertion and killing me
Homeland, how can I prepare it to forget it
I'm not that knowledgeable to tell you the first moment you touched my heart
I can't go back from you as I was before my longing went towards you
Is it easy to return leaving his heart
How can a heart that practices yearning live without your presence
The questions that ask me about you day and night and the time between them
It never bothers me when it folds its cocoons into ropes around my neck
But I ask the statues of the wind erected above my chest who taught them to be cruel
You don't imagine this lost, lost and distant extent inside me
If life reflects its face, we are just damage to the coat of noble thought
I can't bid you farewell, even if I wanted you to read
I wanted to come as a tired courier
I wanted to bypass death and ignore its kindness or cruelty
Maybe you don't mind this yearning
But it does not die or wither away
I don't know who to apologize to
I will apologize to you
This message will not be read
It will never reach you
-
تأخرنا عن الفصول سيدتي وجئنا مع الخريف
في اللحن الذهبي استمعت اليك
ومن مسال الاصفر القمري كتبت فيك حكايتي
ثمة نسغ لا زال يجري في قصديتي
وثمة اوراق من العمر تطفو في ليلك الساكت
تأخرت انا سيدتي
لقد وصلت الان لكن عرجوني في عامه لاخير
لم يفصل بيننا سوى العدو والصدفة
كثيرون يعتبرونك غادرت ومآلك النسيان
الا انا نسيت ان اخبرك ان روحي دفتي كتاب لروحك الغاليه
اكتب لك الان لانني لم انساك ابدا
واخبرك بسر للتو تبدى لي من وجهة الشرق
وجهة الشرق التي بدأت اشك بشمس اكاد انكر مطلعها
حصلت على النزف الذي يفي
و قمر سأخبرك عنه
اذكر انك حدثتني عني
هذا انت ومنك فاض نور شتت ليلي البارد
الفائز بنقاء السريرة والروح
هكذا تيممني صوتك كضوح لمدينة مستنيره
عند كل انعطاف تشير الى الامل
وعند كل قسوة اراك حرا يبعث الطمأنينه
اقرب من القلب وارفع من صديق
يشبهك يا حي بي بعد ندائي البائس لك
للصداقات الوانها وللاخوة جذر عميق
ان شئت لك القلب بساط والخفقان انشودة
وان لا لدي استطاعة على السلوان الا انني احبكم اكثر
تبدولي كل شيء وانت كل الذي احبهم
لم يكن الامر محير
كان جلي
لم يفاجئه الكم الهائل من الهامش
غب فناجين وحدته
لم يكن الامر يستحق
لكن غصة في صدره دسها وقت ضرير
ما الشيء الذي لم اخبرك ِ به
لكن القمر لم اذكره سوى مرة او مرتين
عندما اكون مسحورا بنوره الفضي اتجزأ لذهول
واتذكرك بلونك القمري المتدلي عن السدر فوق الرمال
الشوق يضيء بشكل او بآخر
والقمر ينصهر باللغات العالمية
لكن احساسي بكما مختلف
كيف يمكنني ان اميز بين بعيدين
يغلبني الصمت عندما انتظركما
فأنتما لا تجيئان بوقت واحد
اعرف ان لا جدوى من انتظاركما معا
لكن احدكما يذكرني بالاخر
حتى ليلة المحاق تشعر بالوحشة
متى اصبحنا بين قوسين ستعرجين لليلة واحدة
مالذي ازاغ طرفي عن احدكما
ربما ضوء
اجج الحبر والدم
غالبا ما اسأل
ثم لا احد يمسح عن السماء الضباب
حتى الغروب المطلي بالزعفران سألته عما وراءك
قالت غيمته
لا شيء سواك فوق الدروب
يشدك انتظارك المدهش
اعتدت زيارتها بعد كل سقيا
السماء تفي بمواعيدها والحقول تسير الي
تشتكي غياب القمح وغادرتني التغاريد
هسيس السنابل حمل صوته ورحل مع الريح
تمشي الي بخطى ثابته
انظر الى يدي
خالية من القرية
يبدو ان قلبي انفطر لهول هجرة الحقول
-
البارحة كانت السماء سماء وماء
سألت عن اصدقائي
وجدتهم حزينين وغرقى
واحد منهم يضحك بجنون
حين سألته هل ازهر اللوز
استمر بالقهقهة حتى شهق شهقة عميقة
تركته منهار كجبل ٍ هرم نخره الدهر
-
البارحة بت بلا اصابع
لكني افقت من النوم بوجه لا اعرفه
لو رأتني حبيبتي ستنكر صوتي
ولن تسالني عن الغصة
ولأنها تفهم لغتي سيسيل عن عينها الليل
-
اما هذه لساعة
يطوف على صدري اصوات وملامح لصور ورائحة البراري
اتدلى من الجرف واغسل وجهي بالغدير
تغوص بالطمي اقدامي واشتعل مع القيصوم والشيح
-
اما الان
الملم غلال غربتي في سيجارة و فنجان
انظر الى السماء بسحابة مالحة
اليوم غيم وتالي الليل بارد
اشعلت له كانون يدفي مزاجي
يا سادة القهوة اغبط عطارد
في مقابل الجونة ذات الغناجي
ارتل فناجيلي لحضور مارد
يقراه ويبشرني ويزيد ابتهاجي
كل شيء بلاحلام ممكن ووارد
الا فناجيل ٍ من كف عاجي
لا ادري كيف كانت البداية
لكني اتذكر الدهشة الاولى
كنت اقرأ عن قرب , ادقق في حروف الجر
ثمة اسئلة بدت مثل اوراق خريفية
في كل نهاية للتسائلات , تسألني (ما الذي حل بك )
ابواب تفتحت فجأة لغرف مجهولة
تدفعني للبحث في متاهة خطها بلا دراية بي قلمك
ثم فكرت بالهجرة
ان احتمل البرد, يتطلب مني ان اكون بارعا بالدم
ثم فكرت ن اعبر سياج ذهولي
ثم كتبت عن القرية التي خرجت لملاقاتك
لكنها كلما خرجت عادت تشيعني وهي ترتل قصائدي بك
واذكر اننا اتفقنا ولم نختلف ابدا
على اننا لسنا لبعض
ولم نعتقد غير هذا
مالذي يجعلني عالقا في السراب
ها هنا تيار يأخذني بكل قوة
ثم اجدني بذات الدهشة
يبدو انها تشبه السحر الذي يصفون
حبيبتي ان مر في هذياني شيء يشبهك
لا تنزعجي , هذا يتطلب مني ان اكون اكثر قوة
يبدو انني كبرت على اقتلاعك مني
وينك ؟ كم قلتها ! وكم سألت دروب مرت بك ولا جيتي
مدري نسيتي من مشى فوق المنافي واحتذى جروح وشوك
وينك ؟ وانا انتظرتك في لظى يا شذى آذار يا جونة تواريتي
انا بسامح اعذارك اذا جيتي واذا جيتي بطمن قلبي المتروك
وينك ؟ تسألني عنك عيوني وايديني وكتاباتي وضني ونيتي
يمكن تناسيتي يمكن خفتي جنوني غرق في دمي المسفوك
وينك ؟من يملي مكانك !ابد ,فيني بحر اشواق لعيون غاليتي
وينك ؟ غلاك اسمى من كل الكلام ومن اجلك قلت ارجوك
where are you ?
I told you where you are!
How many times did the paths ask about you?
The paths passed by you and you did not come
I don't know
You forgot who walked in exile
I wore wounds and thorns
where are you ?
And I waited for you in my embers
O perfume of March
Oh sun
And you disappeared
I forgive your excuses if you come
And if you come, you will reassure my abandoned heart
where are you ?
My eyes ask me about you And a hand
And my writing
My thoughts and my intentions
You can forget me
My lightness and madness can drown in my shed blood
where are you ?
Who takes your place?
Never,
I have a sea of longing for the eyes of my precious one
where are you ?
Your glory is higher than all words
And for your sake I said please