فكرت انا انادي
او اصرخ
لكن هذا الحي لا يعرفني
نويت
او هكذا تسول لي نفسي
بما انني اعبر الاشجار الواقفه على الارصفه
غالبا ما احتك بالورق الصامت
الوجوه على الارصفه اغلبها واجمه
اما اللذين يعبرون في منتصف الشارع
يثرثرون
استاطعوا ربط
اقدامهم بألسنتهم
احداهن تخون
هناك خائن آخر
كنت قريبا منه
حتى انه لم يلحظني
سمعته يقول : اعتادها دربي
وهذا الركن مسنود الي
لو اهديت حنجرتي الى بائع الكريزا
لغص الشارع
من قبل ناديت
يالله
لم يكن هناك الا هو
رآني حين بكيت
لهذا انا اشتاق الى براريه الطيبه
الحجارة السوداء
تقف الى جانبي
لكن الطيور بعيده
تغرد في الفلوات
بت انصت
وسمعت دقات قلبي
تناغمها مع الساعه يثير الريبه
كانت الثواني الاخيره وانا الحظ اسراب القطا
جزافا تلحق بالماء
الغدير وأد الشراغيف
الشمس تفعل كل شيء
تطبخ الخطايا وعلى الوجوه سال لعابها
صوتي ماعاد هزيم
يلعقه الصدى
سقط
كحبة برد ذابت على جيد المفازه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق