اتوجس من حيفه الاسحم عن قبس
اجذب ابعاده واطويها رشاء على معصمي
ادليه عبر الاسفار
قابضاً عن حفنتين من وسن يافع
فقط ليلتهم ماتبقى من نور
وعلى امتداد السمت صوت حادي
تقرع نواقيسه الغافل من مسمعي
هناك يتقلص نعاسي ويحتجب
اعود الى الترنم متسول بقايا ليل
ووطأة الشمس تأخذني الى غرابيب يأس
وعقد النجوم جليد ينفرط ذوبان في جفني
متى التقيك ايها الارخبيل
كهفي الحالم في لقياك مع ضلعي الاعوج
تكاد تتلاشى الروح ومدد الرسائل صمتَ حفيفها
الآن ارتل آيات واسفار من الموت الشاحب
اطالع الظلال باحثاً عن خيال قادم
عن السماء اللازوردية المكشوفة
عن زرقة العشب وهو ينضح باليخضور
عن الوان ورديه تفتق عنها ماء السماء
عن الحبر الجاري فوق سطور الطرس
عن خواطر المبحرين في العالم الآخر
عن الاطوار التي مازلنا نبحث ُ عنها
عنك ِ انت ِ ياذات الابجديه الخالده
همسة من ثغر تملىء الكتاب ضياء
متى ينسج نول القصيده عن كفنٌ للحزن
انما على احدنا ان يموت
ما انا واما حزن
وهذه الارجاء الممتده تتسع للحياة
فقط حين تصلني اكسير القصيده
جناحين نوارس اضرب بها متن الريح واعتلي
قاطعا حواف اليأس والعدمية
مدلي ستائر النور على الياذة من الشوق اسطوره
لا تود الا سماع خطواتك الغيد في عزلتي المحموده
لعلها ترتمي على صدري مواسم الوهم
فحين ذهبت بك الرائحات تؤسيني من الاحلام غوادي
مازلت ابني من حطام الهجر موقد وظل
ليدق على بلاد الروح اطنابه الصمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق