وامد ارق عيني من السواد الى السواد
وابعث صوتي ليعود صدى كهزيم الرعد
ليفيض دمي قهرا وقهرا في كل واد
وتنبت في راحتيا كل المنافي
نخيل وسدر واثل لتورق بلادي
وامد ارق عيني من السواد الى السواد
وابعث صوتي ليعود صدى كهزيم الرعد
ليفيض دمي قهرا وقهرا في كل واد
وتنبت في راحتيا كل المنافي
نخيل وسدر واثل لتورق بلادي
تركت قلبي كطفل يتجول في حقولها
هو بعيد عني , لكنني ارى ما تراه عيناه
ارى ابتسامته وعندما يلتفت الي ينادي لي
وعندما لا يراني اقترب اسمعه ينتحب
طفل قلبي ذهب يرعى صغار الاغنام
يضع حبيبات الزبيب في جيبه
يتناول حبة زبيب ويطعم خاروفه المدلل حبة
رأيته يجلس عند حافة الجرف ويضحك
ربما ان سقط سيقع في صدري
سيعود الي ونكبر ونموت معا
الساعة السادسه , الشمس لم تشرق بعد
السماء صافيه ومرآة سيارتي تريني القرية الطينيه بوضوح
طريق الحصى ذو لحن تعشقه روحي
غير بعيد الحقل الذي يعرفني جيدا
سنابل القمح الذهبية تومىء لي
لاول مره اسمعها تغني اغاني حزينة
لاول مرة طيور القبرات يقفن ساكنات
اوووووه يا طيوري الجميلات رفرفن بحزن
لاتغادرن حقلي وهذا الموسم هو هبة اليكن
اووووووووه كما انا مشتاق ايها الباقيين في البعيد
لقد هاجرت وحدي بجسد يلتفت اليكم
قلب لا زال طفل يشتاق الى حضن امه
كان ينام بهدوء مطمئن
هل من سلام يأتي , هل من سلام يذهب اليكم
He initiates me ,This old cloud in the cold, And unlike usual ,In the rain there is a smell of distant lands He turned longing into reeds and sedges , On our banks, nostalgia grew flutes and (a little bit of crying)
ها انا , محاولا جبر احتمالاتي المكسوره
لابد لي من شيء , شيء يذكرك برحيلك
صورة خياليه لسفينة تتلاشى وراء الافق
حالة لورقة اللبلاب , تجرها الريح في ظل المباني
قطرة ندى , لؤلؤية , تدفء بالجونة فتمنحها جناحين هوائيين
ها انا , اجيء , متأنيا هادئا
عن لا استثير اوجاع تقعي على حافة الجرح
لم تغادرني عينيك وروانك البعيد
بين ترحالك ووجودك بين كتاباتي مجرد مسافة قصيره
تفصل بين جرحين , حرفين مدغمين
نغمة ناي جرها نفس نهري , مودعا جريانه , صوب حتفه الاخير
ريشة تشعر بارتعاش الوتر , تنهيدة , اختصرت قصيدتها
لابد لي من شيء يذكرك بغربتي
خاطرة كتبت على مرايا قمريه
كتبت بلحن هديلي على غصن ايكة نائية
ا يا مرأة تحيي بي ليلي الشتوي الحالم
تشدني نحو العالم الفاضل السري الظليل
لابد لي من نثر الخبيء المتأجج
اقلها هنا , على ورقي, على جذوة التوق , على صدر ليل شتوي خضل
كان اكثر من اللازم وكان اقل من معاناته
وكان ضائع بعتمه حتى اشرقت حيناذ
احتمالاته عواطف ماء حنينه مع شقاواته
خليط من نزيف ودمع ويطلب شرحه الاستاذ
تثاوبنا لاجل غفوه لاجل تشرق صباحاته
لاجل يرى وفود الورد وينثر عطره الآخاذ
انا دونته افراحي وباقي الحلم ما ماته
يعيد الروح لانفاسي كانه يمارس الانقاذ
~
حاولنا وتناسينا جراح مفرطة بالتوق
نقول اننا نسيناها ! حقيقه ما نسيناها
ولكنا حاولنا نرتق ما نزف من شوق
ونزرع في منافينا لكل دمعه بكيناها
شجرمن اول الترحال الى دمعة ٍ بالموق
الى نهاية رسايلنا الى صفحة طويناها
~
تعالي وانجديني من بحر اسفارك
ان كان الغرق نعمه دسيني بأسرارك
فأن طغى الحزن في لجي قصائدنا
لمي بي هذياني واشعلي نارك
It was too much and it was too little to suffer
He was lost in his darkness until it shined at that time
His possibilities are the emotions of his longing and his misery
A mixture of bleeding and tears, and he asks for an explanation
We yawned because he fell asleep, because his mornings were bright
Because he sees the delegations of roses and spreads his captivating perfume
I wrote down my joys and the rest of the dream did not die
He restores my soul to my breath as if he were practicing rescue
We tried and forgot the wounds of excessive longing
We say we forgot it! The truth we have not forgotten
But we tried to contain the oozing longing
And we plant trees in our exile for every tear we shed, from the beginning of the journey to a tear in the eye
To the end of our letters, to a page we have turned