عزف خارج النوتة 1

لو ان الاشياء التي تقض مضجعك تبتر

لتناولت سكين جزار وبترت ثلثي الذاكره

لو ان لي القدرة على اللحاق بالليل 

لأصبحت رحال اجمع السير الصامته

لو ان الليل مهر أحب ترويضه

ولكن الليل رجل عاش الخذلان بأكمله

نظر اليا  بحزن

عندما سألته 

هل هناك ضفة ثالثه

   

فكرت ان اثبت تغريدة ما في اعلى الصفحة , تذكرت قطرة الماء تختبىء بين الصخور , تشبه النزف العميق يشبه الدمعة لهذا سأعلق هذه التغريدة وليتلاشى ما تبقى مني      ```````````````````````````````````````````````````````````````````````````

كما لو كان قد احبك

 أ أنت تعرف أكثر جزء من حياتك موجع ؟

ذلك الفراق  الذي ترك الذبول بادي على عينيك

اتلوم نفسك

ام تعاتب من جفاك

واللوم و العتاب

كلاهما طعنا نفسيهما وقتلت

لا وجوه للمنايا 

تأتيك ملثمة 

يرونك من بعيد 

يرتدون قناع الغياب

وإذ  كان  الذي بكيته ذات ليلة لم يجيء

ان الذي اعطيته قلبك قد مضى

لقد احبك 

 كما لو كان قد احبك 

ونسى

رفوف البريد

يستظل شمس نيسان وهي حيناذ , وحيناذ ليست شجرة , اشجار الارز بعيدة  , يتحدث اليها وينسى انها بعيدة , بعيدة عن عينيه , الارزة صوب الشمال الغربي , يشير اليها بكلتا  عينيه , حيث الغروب , سنلتقي مع الظل كما فعلنا البارحة , بيدين مليئتين , بوريدين يتدفقان نهر ورافدين , بحنين منسكب , تيارات من الاعلى , من الاعلى وينسى ان الليل اشد حرقة , يقول للشمس , ها انا اتصبب وجعا . الليل يفتح مسارب لماء عينيه ,ويجري من علو , لكنهما لا يطفئان قلبي , قلبي الذي تدوي صرخته , انه يؤرقني يوجعني ,  ينسى ان يكتب اليها , هي من تشغله , يكتب لها ثم ينسى , ينسى يكتب عنوانهما على الظرف , ينسى انها اعتزلت الرسائل , يذكره الساعي , فينسى ان يمهر اسمه في نهاية السطر , الرسائل لا تعود ابدا ,لا تصل ابدا , تظل مركونة على رفوف البريد , وينسى انه مركون عند ناصية السَهَا يحتظن المنسيين ويبكون لأجله      ````````````````````

وجه صديقي

تبدو مختلفا عما أنت عليه

فقط أولئك الذين يقفون على المرايا يمكنهم تحقيق التقارب

بين وجوههم وقلوبهم

على سبيل المثال ، عبس وجه صديقي وغضب

هكذا يبدو لأولئك الذين لا يعرفونه

لكن لا يمكنني إحصاء المرات التي أخبرني عن معاناته