وداعا
كأن شروق اليأس اشعل العتمة في الدروب البعيدةجاء باكرا هذا اليوم بعد سئم من اعتذاراتي
كتبت له كل اسبابي ونسيت حالي
رجوته ان يتوقف بعيدا
لكنه وصل
لم يمهلني لجمع دموعي التي نثرتها على الورق
قال لا فائده منها لماذا تذرف
قلت اسباب تخصني , اهتم بها
الا تراني مضيت معك
لما لا تسمح لي ان التفت للوراء
ربما يفلت من قبضتنا الظل
لا نسمع صرخته وقد عاهد الصمت
هدأنا زمنا ونسينا كيفية نطق الحروف
كل هذا الذي بحناه بسكون آحاذ
لكنك عرفت متى تأتي