اخذت لي مع كل المخاليق مشوار
وكلن مشا على ورايث اطباعه
احصيتهم مثل الحصى وذر الغبار
وجربتهم ولقيت الغثى والقطاعه
طيبهم المنان وبخيلهم غار
عتمة وجيه ومنطفي به شعاعه
كبار الاسامي بالمناديب خوار
حكاية الغيبة وان لقى العلم شاعه
اخذت لي مع كل المخاليق مشوار
وكلن مشا على ورايث اطباعه
احصيتهم مثل الحصى وذر الغبار
وجربتهم ولقيت الغثى والقطاعه
طيبهم المنان وبخيلهم غار
عتمة وجيه ومنطفي به شعاعه
كبار الاسامي بالمناديب خوار
حكاية الغيبة وان لقى العلم شاعه
ثم اننا لن نعود , هكذا اخبرتني دروبك , لم تعد النوارس تبشر بقرب المراسي , لقد قسونا وبكينا بسرية تامة , لم يعود التوهان كما كان في حدقات عيوننا , لم نعد نسأل , لكننا افرطنا بسؤالنا الخفي , كيف هم , متى يؤوب الضحى ويحرك الدفىء , متى يرجع الحفيف يعزف للوسن والظل , ثمة شتات يعيد ترتيب اثاثه تحت ضلوع حدباء , ثمة هدوء يلتفت بحزن صوب الكراسي
نادى لك عطش ياغيم بهزيم وبحة المجروح
دوى صوته وترددها ضلوع تخترقها الريح
كسر ياسه وبنا باسه وابحر بدمعه المسفوح
رسى به ليل في وادي المنافي والهموم تسيح
يجر اوراق من عمره , تناهيده فواصل بوح
كتب عنه الشقى قصة ياكيف الاماني تطيح
اقول قبل تنساني وتفارق طينتي هالروح
تركت الصوت بالقمرى شجن في كنة التلويح
حتى لو سئمت انتظارك , هذا لا يغني من التوق شيئا
اعتدت على الصمت رغم هذه اليتجدد من لالم
في الخارج الناس تمضي ثم تعود ليحل نهار جديد
لكن الشمس هي الشمس والغروب اكثر حدة لوجعي
كل ما وددت ان اقوله قلته لك من قبل
منذ ان اعلنتك حبيبتي الوحيده لم انبث ببنة شفه
كنت اود ن ارى الاشياء جميلة كما لو انك كنت ِ معي
فقط لاشعر ان الحياة تكون محض عبور
لقد ملكتي الحزن الاكبر مجدول بنياط قلبي