Translate

الاثنين، 29 نوفمبر 2021

ليلك

 ليلك عرفته .......و باقي اياميك حيارى

وشخصك بكى لي دمع من نزف عينك 

لك حظ......... ولكن ليش عنك توارى

مدري فعل الايام .............ولا يدينك

كنت اتقي بك برد.... وتمطر جسارى

ولو نفقد القمرى......... ياضي جبينك

يذري الرماد ........وانت عنه تدارى

يوجعك ليا قال الخوي...... انت وينك

تصير اشلاء .........وقهر وعزارى

وتقول يامنون.......... الا حان حينك

ما يسترك ثوب........ اليا كان عارى

ويغلبك عن نوم الهنا...... زود دينك


انا على المقهى

 انا على المقهى اسولف لحالي

ماني بشاعر لكن تقرا عيوني

مرات اهذري ويكلمني خيالي

ومرات تعض ابهام يدي سنوني

يا سيده حرفك على القلب غالي

وانا حروفي ينثرهن جنوني

اما رضيتو بي ولا اطيع والي

او الغو لي صفحتي وحضروني

-

يسعد مساكم 

لا والله ماني بشاعر 


البنفسج

 اعدكي ان تستنبطين من رسالتي كل يوم احاسيس جديده

تماما كما وعدتك ان اموت قبل ان يندثر حبك بقلب المحب في وريده

كلما اعدتي القراءه يتجلى كل عمق 


كالقمر

كالقمر الذي لاذ بالغيمة

اتريني كيف انظر اليك ِ

وددت ان امسح الغياب عن ليلك 

لكنك تشعين هناك وانا تائه في الضباب

رغم الآم التوق الا انه لا يبعدك توهجه

ثمة امر يجهله صحبتي

الغموض الذي يبدو للعيان انه جارح

السير نحو الفناء فوق نزف مالح

اجيد مثل هذا عندما اختلي بمذكراتك

في يوم ما قد تعبرين ارصفة الحنين وتجدين اغنية حزينة

-

من الذاكره عودي

عودي الى لقاءنا القديم

لم تهديني يوما اغنية ولم تعديني تزورين مرقدي

في عيني , لم تذبل وردتك , في قلبي ابواب تعزف بها الريح

-

اين امنيتك التي هاجرت من اجلها , الفرح الذي عاد يبحث عنها , قيل انه يقعي على منيفة زرقاء, لو عادا

-



رسالة ادبية الى ابن العم والصديق الغالي فايز عايد العنزي / تم النشر في منتديان مدائن البوح مع الاصدقاء الاحبه

فكرت ان اكتب اليك رسالة مطولة

لكنك تعرف كل الاشياء التي افتقدها

اظن اني بدأت اخاف اكثر من ان افتقد ما اشعر به

كنت لوهلة اشعر بالشتات

لكنني الان اعتدته 

اقرب الى السادر من ان اتابع حديثي الذي ابدأ به

لم اكن بذاك الترف حتى اتذكر مغامراتي في البلاد

لكنني احببت كثيرا

 تلك المسافات التي قطعتها بالتعب

لم احمل حقيبة قط لاشياء احتاجها

تستطيع جيبي حمل دفتر وقلم معلق ومحفظة وذكريات

غالبا لا انسى شيء 

حتى الاسماء التي قابلتها لمرة واحده 

تأتي دون ان استدعيها 

الآن اعجز عن حمل قلبي على الراحة

يبدو انه كدس على  ظهره كل ما دسيت به

كأحدب ما استطاع ان يكون مستويا و جدار مائل

جدرانه عليه معلقات لصور باهته وضبابيه

اعرف اني تجاوزت ما يجب ان اقف عنده

لكن الاشياء التي تنادي تقلق راحتي

اتحسس جروح لم التفت اليها

لم ارتقها , فأنا لست بحاجة للوجع

لم تكن مهمة فجعلتها من الطعون المهملة

هناك الكثير منها

لكنها بدأت بالظهور 

كبثور على وجه الجونه

لا انوي ان اجيء لها بترياق 

بقدر ما انوي رميها للحنوط

افكر ان تغادرني الى غير وجهة

عندما انظر للامام يسبقني الطريق الى ظلها

الآن نتفيء معا كصديقين حميمين

نتدثر ورق خريفي ودافىء

تسقيني من حديثها الاخاذ واسقيهن تناهيد فارهه

كلما تضورنا نسيان حرك الدرب حصاته ومشينا

حتى الظل الذي نغادره يذوب في خطواتنا

احدثك يا صديقي العزيز من منيفة مختنقة بالوحشة

تكاد تقول اجتثني معك وامشي بي

لولا انني رأيت صدوع شقها الحادي

لقلت اننا في غروب لن يعود ابدا

كثيرا ما استيقظ من هذياني ثم يذهلني

لا ادري لماذا اتوسد اذرعة الموتى

لكنهم بلا صوت ولا يمسحون رأسي

الضوء الذي يزحف يصل مرتعبا

عبر هذا الوجل يغني بأسمي

لا ادري لماذا يناديلي ايا منفاي

انا لم اترك الابواب مؤصدة 

ابوابهن التالفات يصدحن مع الريح

ولأنك اكثر من ابن عم 

اكتب اليك صديقي العزيز

ولآنك ايضا دائما هنا

افتش مادار بيننا من احاديث

لم يسبق ان شكرتك عن كثرة اسئلتك عني

حتى ذلك الطفل يقول ما اخبار صديقك

اخبرته انني كل يوم اتغير

لم تعد تلك القرية تسكن قلبي 

شوارعها نسيت وقع خطواتي 

لم اعد ارى من نوافذها حبيبتي

حتى اشجار اللوز شاخت ونز عن لحائها النسغ

يبدوا انها كبرت قبل ان تهديني منسأة

-


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملازم أول لغوي [ مشاهدة المشاركة ]
رسالة أدبية.
تكاد تبلغ عنان السماء طولا وأعماق الأرض معنى
هي ليست من رسائل بوشكين لمحبوبته غونشاروفا
ولا من مراسلات جبران وماري زيادة
ولكنها رسالة إلى ابن عمك فايز
لقد أذهلتني يا رجل


ينقشع الليل عن هيبة النور
والمطر حي ان حط بأرضك الخصب
لن يكون ربيعا الا بالثلاثة معا
وانت يا استاذي كل هؤلاء معا
سعيد بقراءتك وجدا

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية