ياسيده سكر نبات

ياسيده

اي والله ياسكر نبات

ما اروعك

لو ان حمام الدوح يسمع من قولك لحن

غنت بها ورقاء من فوق الجريده

متوجده

ومتردده

ياهي تحب

قلبها الطيب شغوف

ومكابره ومتردده

يامسعده

والله انك اعذب من ماء الفرات

ياسلسبيل ما يوصفه كل الروات

وانتي شموس الطبع 

وانا بي طمع 

ان قلتي الاخلاق انا سيده

واذا فيني جنون عنك احيده

ياسيده

وش يجيب الشمس بعيدة منال

والمنافي ليتها كلمة وتقال

 والغزال  بمصيفه

كن الخزاما بمعطفك من يوصفه

ما اوصفك

انا ان كتبت اكتب من فكر وخيال

لكنني ما انسجه

وحروفي بك متعبده

ولا همني لاذه وذه

اذا حرفك لي نده

جيت يالبيه لصوت السيده

كني عقد من بين ايدينك انتثر

انا ماقلت

انا ما قلت 

ترى هونت

انا مخطي

شفني اواسي جروحي لاجل ماافقد توالي دم

عسى لا هنت

انا مبطي ودروبي تالفه وعثره بوادي رم

ترى ماني من بلادك 

وبلادي انت

انا غريب وفي عيني بقايا ضي

فيها زمزم وهداج لاجلك مي

اسيلك كم

تبي دجله وجفني هور

رمشي طرفه على الضفة

وثقوبه ناي 

ارتوى من ماي

فرات ويرفده خابور

انا بعينك بحر ميت

ادفيلك  غور

تبيني برد

ذبل كفي وانا اوميلك مشاتي ورد

ولا بينت

كيفك انت , وانا بسألك عن حالك

ترى غالي

نثرني في غيابك هم

قلت هونت

لا 

اقصد اطيوفك 

الا 

 انت 

لقد

لقد ذهبنا ابعد مما يحتمل هذا القلب

لم نكن مجرد واديين سالا معا

لا تدرك ما تقول

عندما يفاجئك جرح , لم يكن الشعور الا سادارا

للتو كنت تهيء شيء ما يشبه السعادة

يبدو ان العشب الازرق احترق تحت لسانك

حينها يدور حولك التوهان

التفكير

 التفكير فيهم بحد ذاته انتحار 

ردود ادبية

ردى الى عقل العياش على موضوع حروف على غصن الامنيات

-

قسوة مشاعر يبس بحرها

الحان الشغف تلهج ب احلام التمنى

حينما رمى بنا القدر عند مقصلة الفراق

ليه

يا دهر توعدنى بالقيا وانتظر منك الغياب

جعلت كل شىء حولى حلما وسرابا

شمسى تشرق يوما مبتسما ويظل بكاءها طول الدهر

بسطت يدى نحو الارض لابوح ف الجمنى الصمت من شدةالانفعال

فمتى المنال يقترب منى

بعدما غديت النفس والجسم يشهد لها الهذال

والرب مافى اليد حيلة

حينها ينجب الصقيع حطب التوتر

ويظل الكبريت الابن البار للرماد

جمر وقودها فرح هذيل

بفطرة هذيان عفيفة

غسلت الوقت برمضاء المعانى والخيبات خطاءة وضايا

ليلى طال وطال حزنى والصمت اسقانى القهر

وجع يعاند المستحيل وفرح من رحم الامانى المؤجلة

جلجلة صوت مبحوح تبكى طهر منتهك

وهى تزبد وترغى

وسكين القهر تقطع وتين الوصل لتوغظ شتائم الجزع

ورب محمد الحال لا يرثى والضحكة تنتظر صلاة الجنازة

وانا ارتكب جناية التلصص من شدة القهر

فى اعماقى شهوة للخروج عن كل القوانين

قهرت

بكيت

حزنت

لكننى لم انكسر

فانا على يقين لابد لليل ان ينجلى

و للقيد ان ينكسر

وبعد الظلام فجر جديد

والى يومى هذا انتظر ولادة فجر مبتسم

ل تجف الدمعة الحزينة

-

حرف وليد اللحظة

نزف النايفة