Translate

الأربعاء، 16 يونيو 2021

اجيء متأخرا

اجيء متأخرا , لا كمن يشاء , حتى عند لقاء  الملائكة اللذين يقفون فوق كتفي , كلما استراحوا  , ارقهم الانين , ذلك الذي اخبرني عنه العابرون حنجرتي , تقول لي (....با ...نون .... ) هل مازلت تمارس وحدتك , كما كنت , مدهش في البكاء , فقط حين لا اقوم بتفتيش رسائلي , عند كل مساء اهيء ضمادا للاغاني الحزينه , غالبا ما اسأل كيف اجر الذكريات الى مأواها الاخير , لكني فشلت في اجتثاث الذاكره , الان متعبة من الاختلاف بيننا و تلك هي عيني , لم تعد  تنتبه لآذار , ايلولية كلما لاح لها انواء الخريف , وهذه الاوراق المستعرة في وهجها الذهبي , مرهقه , ذاكرتها الخضراء نسغ سرى حبر فوق انحناءات قلبي , وشوم قرمزيه , كمراكب عبرت الغروب البعيد المتلاشي , متأخرا حتى في مصافحة الريح يداي , حتى في ثقوب قلبي البلا شراع , حري به  النزف , لكن الوخز تأخر ايضا , الغيم الذي رفع سلمه , بنيت له جسرا من الماء المالح , اقمت له رصيف , يجمع شتات الحنين المثقل بالعتمة و البرد الشفيف والبائس , يا( ...با..نون. )تعصر عيني نداءات الزيزفون , في بحتها المس يديك , اتحسس وجه النهر , فتنبت اغاني حريرية , كخديك بلكنة شمسية اصيل , لكن كيف اخبرك  بلغة التوق  , غالبا ما اجيء مثقلا باشتعاله  . تاركا وجده الوارف يصدح بسناء طافر ,  الكلمات مبتلة , ممزوجة بتكسرات صدري , تبني الليالي الحدباء  اعشاشها في معطفي , اوراق وشمها نايات وتغاريد فقد , يا ...با...نون ...ثمة ضوء خافت , خفي غير بعيد , لم يدنيني منك , لقد انجزت الدهر فامتزجت معه ذوبان فرماد , الوجود الذي فيه رقة الندى ,  استحال صدى , لكن الخفقان لا زال مدويا , يلكز الغيم , كهزيم فج صدره وحدته , اوه يا ....با ...نون ... لا زلت اراود الامكنه , تلك التي تغشاني بالتناهيد , ان تهبني الامنيات تلك لغة قديمه ويائسه , كانت تترجم  الظلمة الى نور وكانت تبتسم ثم ننصهر كالماء بالماء , اجيء متأخرا , وكلما اعجل برثائي بكت لي ملامحي يا ...با... نون ,,,,,,,,,


اليانوفى ـــــــ alyanova

اليانوفى 
تقول اليانوفى  ان التلاشي يبدو كالغيم , ترك حكاياته بلا مأوى , ترتع على النحيب , وتشرب من التنهيده , سألتها , هل رأيتي تهويدة لأمرأة تحدثت عن عطر شانيل ,  ارتدت فستان اسود , سحنتها قمرية , قبل ان ترتب رحيلنا , سألتني ان كنت احبها اكثر , كانت غايتي قبل ان يفور التلاشي , لكني تركت بعضي رثاء في الورق , تركته في حقيبة الريح الذي تاه , كيف اجدني في سهوب المنافي , الا واديا مر بي , جعلني نجعته , ولكن يا ليانوف لا ادري متى تعودين حتى اخبرك كيف يبدو التلاشي , ثمة رسائل تنتظر , يقول الساعي لي  : اليانوفى  عناوينها ايضا تلاشت , وانتم في مكان ما , لقد اجتهدت من اجلكم , اخبروني اين تكون الدروب المتعبة , التي تريد ان تستريح من التوديع 
-
alyanova

My beloved alyanova  says: Vanishing looks like a cloud, leaving his tales homeless, gorging on wailing, drinking from his sigh,
  I asked her, did you see the lullaby of a woman who talked about Chanel perfume, she wore a black dress, her skin was the color of the moon, before she arranged our departure,
She asked me if I loved her more, it was all my purpose before it faded away, but I left some of my lamentation in the paper, I left it in the bag of the wind that got lost,
How can I find me in the steppes of exile, but a valley that passed me, made me its destination,
  But, alyanova , I don't know when you'll come back until I tell you what vanishing looks like. There are letters waiting.
  The postman says to me: alyanova , her addresses also disappeared, and you are somewhere.
I worked so hard for you both,
Tell me where are the tired paths? That  want to rest from farewell?



الاثنين، 7 يونيو 2021

المطر

دام البعد يكويك , من يطفي النار ؟

اقول عطني حبر بالوان صبري

دام المطر غاب بتموت الاشجار

اعيش فوق الارض , وازور قبري

اتذكرك

اتذكرك , كمن لم ينسى ابدا , كل مساء اتفقدك بقلق , استمع الى اغنية اعجمية , لا افهم معناها لمسلم جورسيس , موسيقاه حزنها حاد , يبدو اني لن انضج ابدا , لا زلت ارعى قلب لم يتعلم كيف يقسو , لطالما ادركت وحدتي , بت جليس شرودي وسيجارتي وقهوتي , تمرين علي كل حين , تحدثيني بلكنة الرمل والريح , ارجو ان لا تكونين غائمة , اشجار الوادي عطاشى رواد ظلها , فقط الاطيار تجيء وترحل مع الغروب ,  النجوم تأخذ مكانها, تومض واضنها تغرد , تغني بلغة مختلفه , لكن الظلمة تدفعها بعيدا , كما الايام تفعل , لولا اني اثير عيني , لفكرة ان اسأل عنك ِ الشروق كل يوم , لكني لن اتوقع مجيئك , ينبغي ان اكتب , ليس من اجل قلبي , اخدر دمي بجرعة من الراتنج , لم اكن وحيدا ابدا , غالبا ما تكونين بين السطور حين ابوح وحين اهذي , كان التجاهل متعب , لكن لم استطيع ان اكون بسيط او سادرا , انسكبت بكل توق , ارجو حين تعبرين الارصفة الزرقاء , قفي واجيزيني وجهتي , حتى وان اخطا , قفي , وحين تمضين , لا تذهبين صامته , التلويح يحرك الاشرعه , اما الاغصان تعدني , ستعود خضراء وتنمو, في الخريف ستهبني غطاء ذهبي ودافىء 


Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية