هو
لم يعد يعاتب
اما هي
ترسم الكراسي الخاليه
في بعض الاحيان تستحيلين في الذاكره الى مد قمري , تأتين بهدوءك المعهود كغمامة
وترحلين كالضباب يجر اذياله بسكون
حتى انني لا اجرء على اعادة نداءك القليل
ان تعالي
انا اليقين الذي ادرك انك بعيد جدا
انا افرغت العالم من قلبي وملأته بك
انا الذي ازدحم كلما ناداك واستحال من بعدك فراغ بعيد
انا الذي اتركني على الهامش حين تأوب
انا
مرهق , اقعي على حواف الكون انتظرك