تزاحموا لكن غادروا اغصان روحي
من فقدهم ضاقت اخلاقي وغردت
لو انهم دريوا هم غاية طموحي
ومن اجلهم على ايامي تمردت
لكن جرحني الورق نايح لنوحي
من ناح فوق الدوح كسرني وتدمرت
يبدو انني اختنق كلما تسللت الى النافذة التي تطل عليك
احاول ان اجد عتمة تائهة فاتدثر بها
لكني وجدت رقعة عليها قصيدة رثاء
يالهي في قبضتك الطريق الذي يؤدي اليك
دائما عندما اخاطبك ابكي
لكن ملائكتك تسجل خطاياي
انا لا امارس سوى القهوة والدخان واكتب هذياني
ايضا حبيبتي تقرض الشعر
لهذا انا بلا اصابعي
لكني افكر بها كلما مر بي النهر
اشتهي ان ا خدشه باظافري او المسه
حاولت ان اقبله على خده البعيد برشفة لاهبة
لكنه راغ وترك لي بيت من قصب
علقت على جدرانه تحف قد تكسرت من روحي
لم اجد لها برواز اخضر
فقط خيط من القنب
القمر الفضي اهداني حبر مسال كتبت به
لكنه يثير الارق كلما نظرت اليه
التمس في العتمة العدمية
واجيء من الحيرة بتوق ازلي
الوحيد الذي يهيء وجودي
هو يجعلني لا اعرف كيف ان اكون وحيد
هي تشغلني لحضور مؤكد
لعيش لا ينبغي له ان ينتحر
احاديثي للنافذه
كانت مؤجلة الاسرار بيننا
هل يفضي البوح للضوء عن ريش لطائر في العش
كل الصباحات عائده
باحثة عن شيء لا املكه
وعينيا التي تركض في الباحات
تسقي الكراسي المهجورة وتغسل التماثيل
لا املك رقما محددا للضياعات
لكن الابواب المشرعة للريح لديها آنين موجع
في المساء تحلم ان تعود الى الغابة
في الصباح تفتش عن ثمارها فتتصدع
سمعتها في نغمة حاده
على الرغم من ان اطرافها مبتوره
حظنتني
عندما رأيت اقدامها مقيدة جثيت
اينا كان اكثر هشاشة
لكننا ننظر للخارج
بقعة الضوء لا تلبث ان تضمحل
تاركة خلفها ظل جزع
نحن معه نلتفت بذهول الى الغيوم
الصمت الوحيد يجيء من النافذه
انها تصير مدخل
حتى انها تثير الضوء الذي يبدو حزينا
لا وارد في بريدك ولا يسألك اصدقاءك عما بك
اللذين يشعرون بك مشغولين
وجهك الذي لا يشبهك يوهمك
لكن عينيك تسبحان فوق قطرة ضحله
تشعر بالالم حين تختفي الدمعة فجأة
لابد انك مصاب بالعطش
كل الامور تأتي بروية وتصير اعتياديه
حتى عندمت تنظر لشظاياك تمضي من فوقها ولا تصاب بالجراح
تكاد تتخطى اوجاعك لولا انها تنزف
احيان توشك ان تفعل شيئا مغايرا
ان تروي ما بك لطائر لا يفهمك
لكن الكتابة على الجدران تترك بك اثرا
اما النوافذ هي مداخل للحزن