يبدو انني اختنق كلما تسللت الى النافذة التي تطل عليك
احاول ان اجد عتمة تائهة فاتدثر بها
لكني وجدت رقعة عليها قصيدة رثاء
يالهي في قبضتك الطريق الذي يؤدي اليك
دائما عندما اخاطبك ابكي
لكن ملائكتك تسجل خطاياي
انا لا امارس سوى القهوة والدخان واكتب هذياني
ايضا حبيبتي تقرض الشعر
لهذا انا بلا اصابعي
لكني افكر بها كلما مر بي النهر
اشتهي ان ا خدشه باظافري او المسه
حاولت ان اقبله على خده البعيد برشفة لاهبة
لكنه راغ وترك لي بيت من قصب
علقت على جدرانه تحف قد تكسرت من روحي
لم اجد لها برواز اخضر
فقط خيط من القنب
القمر الفضي اهداني حبر مسال كتبت به
لكنه يثير الارق كلما نظرت اليه
التمس في العتمة العدمية
واجيء من الحيرة بتوق ازلي
الوحيد الذي يهيء وجودي
هو يجعلني لا اعرف كيف ان اكون وحيد
هي تشغلني لحضور مؤكد
لعيش لا ينبغي له ان ينتحر