منحوته على جدار القلب
صامته
واحس في ضجيجها البائس
وها انا ابتعدت كثيرا وانا ابحث عن تفسير هزيمها
اختلط على مداركي الامر
ويداي ترتجفان برودة الدنيا
اود ان انام بعمق او ارتدي ثياب اللامبلاة
متكفن في بردى الهدى الازلي
طرقت ابواب الارض السبعه
محدودبه
وابوابها الى الهاويه
افتش في فضاءها عن توأم الروح
اتلمسها في جسد آخر ظل لا ظلاله
وللموت سويعات لابد انها قادمه
امد يدايا الى الريح
لا ادري من يعبر من
وفي القلب بطينان للحزن والفرح
رجوجهما يقرع للأثنين معا
اضطراب للقدر فوق اثافي الواقع
وحميم الغليان لا ينضج اللحم
يتبخر النزيف ويتماها مع الضباب
اتعمق في الغموض حين
واسترسل في الوحده حين آخر
تماما ً كذلك الراهب العجوز في عزلة الدير
ولاشيء يساعدني على طلب التنفس سوى الصنوبر
يحترق ودخانه بخور مشتت
ربما لأنني مفتون بلونه القاني ودفئه
وهدوء الجداريه صراخ يصم ذاتي
وتلك الفاتنه امقت موسيقاها
اترنم على همساتها حين تغني
تعرت امامي كالشمس في علو رمح
وصوتها الابكم يوحي في المسافات البعيده
وعينيها كتاب مفتوح
اماني كثيره وحلم مفضوح
وفي كينونتها مقتول الشبق
لا تستقر على مدارات الافق وهي تسير
تهدي القادمين متاهاتها التي لا تنتهي
وخيوط النور المتدليه من وشاحها نسيج عنكبوت
مصيده لفراشات الصدى العائده لثغر النداء
زفرات لا تطفىء الجمر ولا تقتل الامل
وهمهمات اليأس تنشد الخلاص
يا انتِ ايتها المجنونه في العشق
قفي على مرايا الماء وتمعني يازهرة اللوتس
ستسقطين في لج الندم
اربعين يوما ً وفي كل غسق ٍ رساله
اعلم جيدا ان صحرائي منبوتها الكندريس والكداد
وشيء من اتساع الذات ومسافات من الخزاما
ولكنني اجريت لك نهران في وجهي يازنبق الماء
وما الملاح الا لتبني اعشاشك على اضلع المانكروف
وانت ِ لن تأتين
اردتك ان تعلمين فقط
أنني نكلت بكل سبيل