لقد اخبرتك
انت تفهمني
انا اجرء منك
حتى اني لا استحي منك كلما فاضت عيناي
ولكن لماذا تصير كطفلا يتيم وتشهق
عندما تفعل ذلك
تجعلني في نهاية الامر اضمك واتنهد
لقد اخبرتك
انت تفهمني
انا اجرء منك
حتى اني لا استحي منك كلما فاضت عيناي
ولكن لماذا تصير كطفلا يتيم وتشهق
عندما تفعل ذلك
تجعلني في نهاية الامر اضمك واتنهد
انشر اخباري على الملأ
قد لا تجيئين ابدا
لم تسألين
لكني عرفت الليلة الماضية انك كنتي على الباب
انا الذي لم اكن في الداخل
الباب كان صدري وانت ِ داخل السور
لم نتحدث مطلقا ولم تنظرين في عيني
لكنك تقولين هل يستحق هذا البيت الدمار
دائما ما تأتين , قبل ان اكتبك , لهذا اندفع بأخطاءي الاملائية
اما انا
غالبا ما اجيء بأبجديتي ادنى مما اشعر به
تشرقين , يرتبك دمي
رغم هذا البرد اشعر بدفئك
اين يكن
يقعي الضباب غير بعيد , ينظر الي
يراني متوهم
لكنك تلمسين قلبي فيشعر بالاسف
يأخذ بيدي
تذكره
الامر لا يخلو من جزع
تاركا ايامك سدى
تماما كأنك تقفز فوق السافية
لكنك تسأل لماذا مضت
هكذا بدون ان تشعر بها
او مكلله بالملل
او تشطب انتظار تدق بقلبك عقارب الساعه
لم يكن الامر مزعج بقدر نسيانك لشيء ما
شيء لا يدور
يشبه الارض تحت قدميك
ينحني مثل وادي
ثم تسأل
عن سكين
يبتر درب طويل
لمنفى لا ينتهي
-
مجدولة بالاماني
تعدين بتلات الزهور
تعبرين الطريق بكل تأني
تلتقطين الاغاني القديمه
عن لا يدهسها المشغولين بجراحهم
ان لم تكونين يمامة
من هي التي صدحت في الاجمه
مجدولة بالنور
روان وعينيها تقحمني العتمة
مهما يكن
سأحتال على الخدر والوخز
احتشد
واجيء اجمع عن الصنوبر تغاريدك
-
ذاك الوادي
العابق بالماء الساكن
لونه الترابي يغسل الريح
الشمس على طرفه الغربي تتماوج
واهازيج القيصوم تجاوبها الضفادي
على بعد فرسخ غدير آخر يرضع ثديه العائدون
احطت بكل جوانبه ومرغت باعتلاله وجهي
الاصدقاء بعيدون ونسيتهم عند حافته
بينما الديدحان اتخذ نجعة ابعد
ولانها اعطت كل ما لديها
تلك الشقائق لا تلبث ان تنزع قبعاتها الحمراء
عندما اراها سافرة
ينقبض قلبي
كحفنة الماء
سال من بين اصابعي
اوشك ان اعود خائبا من غير نيروز
Swarms of tweets
-While the shadow gestures....creeps into the sunset
He got out of his saddle.....the light
He didn't say anything
But he left the calm in the form of a dense night
Then there is a long distance between reassurance and ghosts
There are thoughts flowing in the valley of exile
Planted by a spring in the form of a sigh
Leaves the person drowning in disorientation
He gets angry and the groans become a pain
Staring into the vast space and then what kept you away
-
Don't you ask?
I don't know how to explain to someone who misses you in your absence
The words I said to them
They said we knew her and went away holding hands
They ask about absentee stations
Before you ask
Tell them I don't long for them to come back
They will come withered and broken
Those who are still waiting
The paths I returned from are full of pitfalls
I arrived without telling them my secret
But I forgot my blood in the hallways
These lines resemble bleeding
But she got used to me
When you ask
Its painful echo reverberates in my chest
-
The sidewalks of nostalgia that intend to open a niche in my chest
I addressed her privately
I burst into tears and retreated
Since then, she has not left her quiet corner
-
He tucked his dream
And whenever he was alone
He took out a loaf of bread
Feed the orphans
-
The last glance
In the car mirror
My eyes are stuck
The village is still passing behind us
-
Good-bye
Going far
As usual
I empty the lump of water stuck in my eye and breathe
Here the deadly soft lead melts
In March, the cold comes in the form of an evening shiver
In March, the titles rest and the poems conclude
Only the flute remembers the river's flood
Here only waves and gasps flow from his holes
His voice often lingers in the evening....in a flash
I understand the words he says well
That's why its codes renew cracks... in the face of calm
Distances are chests whose cries relax and branch out
The valley dropped and its shadow took refuge in it
While some of it rose to become fog
He missed a lot
He became astonished..... asking about the distant departure
The flock of clouds heading towards sunset called to him
And Vanishing
سرب تغاريد
-بينما ايماءات الظل تزحف للغروب
ترجل عن صهوته الضوء
لم يقل شيئا ولكنه ترك الهدوء على هيئة ليل كثيف
ثم ما ابعد المسافة بين الطمأنينة والشخوص
ثمة خواطر تسيل في وادي المنفى
غرسه نبع على هيئة تناهيد
تترك الغارق سادرا في التوهان
يضطرم وتصير الاهات غصة
يحدق في الفضاء الواسع ثم ما ابعدك
-
ا تسألين
انا لا ادري كيف ابرر لمن توجد في غيابك
الكلمات التي قلتها لهم
قالوا عرفناها ومضوا متشابكين الايدي
يسألون عن محطات الغائبين
قبل ان تسألين
اخبريهم انني لا اتوق لعودتهم
سيأتون ذابلين يحملون انكساراتي
تلك التي لا زالت تنتظر
الدروب التي عدت منها كثيفة العثرات
وصلت دون ان ابوح لهم بسري
لكني نسيت في الممرات دمي
تشبه تلك السطور نزفتها
لكنها تعودني
فحين تسألين
يرتجع في صدري صداها الموجع
-
ارصفة الحنين التي تنوي في صدري فتح محراب
على انفراد خاطبتها
اجهشت بالبكاء واعتكفت
منذ ذلك الحين لم تبرح ركنها الهادي
-
دس حلمه
وكلما اختلا بنفسه
اخرج من جعبته رغيف
اطعم الايتام
-
الالتفاتة الاخيره
في مرآة السياره
عالقة عيني
لازالت تمر من خلفنا القريه
-
مع السلامه
ذاهب الى البعيد
كالعاده
افرغ غصة الماء العالقة بعيني واتنفس
هنا يذوب الرصاص اللين القاتل
في آذار يأتي البرد على شكل رعشة مسائيه
في آذار تستريح العناوين وتختم القصائد
وحده الناي يتذكر فيضان النهر
هنا فقط يسيل من ثقوبه امواجا وشهقات
غالبا ما يتدلى صوته من المساء على هيئة وميض
كلماته التي يقولها افهمها جيدا
لهذا شيفراتها تجدد الشروخ في وجه الهدوء
المسافات صدور ترخي صرخاتها وتتفرع
انخفض وادي ولاذ به ظله
فيما اعتلى بعضه ليستحيل ضباب
لقد غاب كثيرا
اصبح سادرا يسأل عن الرحيل البعيد
ناداه سرب الغيوم المتجهات نحو المغيب
وتلاشى