Translate

السبت، 5 ديسمبر 2020

ذلك

 لقد اخبرتك

انت تفهمني

انا اجرء منك

حتى اني لا استحي منك كلما فاضت عيناي

ولكن لماذا تصير كطفلا يتيم  وتشهق

عندما تفعل ذلك

 تجعلني في نهاية الامر اضمك واتنهد 

نشر

 انشر اخباري على الملأ

قد لا تجيئين ابدا

لم تسألين

لكني عرفت الليلة الماضية انك كنتي على الباب

انا الذي لم اكن في الداخل

الباب كان صدري وانت ِ داخل السور

لم نتحدث مطلقا ولم تنظرين في عيني

لكنك تقولين هل يستحق هذا البيت الدمار

الاسف

 دائما ما تأتين , قبل ان اكتبك , لهذا اندفع بأخطاءي الاملائية 

اما انا 

غالبا ما اجيء بأبجديتي ادنى مما اشعر به

تشرقين , يرتبك دمي

رغم هذا البرد اشعر بدفئك

اين يكن

يقعي الضباب غير بعيد , ينظر الي

يراني متوهم

لكنك تلمسين قلبي فيشعر بالاسف

يأخذ بيدي

الجمعة، 4 ديسمبر 2020

تذكره //


تذكره



الامر لا يخلو من جزع

تاركا ايامك سدى

تماما كأنك تقفز فوق السافية

لكنك تسأل لماذا مضت

هكذا بدون ان تشعر بها

او مكلله بالملل

او تشطب انتظار تدق بقلبك عقارب الساعه

لم يكن الامر مزعج بقدر نسيانك لشيء ما

شيء لا يدور

يشبه الارض تحت قدميك

ينحني مثل وادي

ثم تسأل

عن سكين

يبتر درب طويل

لمنفى لا ينتهي

-

مجدولة بالاماني

تعدين بتلات الزهور

تعبرين الطريق بكل تأني

تلتقطين الاغاني القديمه

عن لا يدهسها المشغولين بجراحهم

ان لم تكونين يمامة

من هي التي صدحت في الاجمه

مجدولة بالنور

روان وعينيها تقحمني العتمة

مهما يكن

سأحتال على الخدر والوخز

احتشد

واجيء اجمع عن الصنوبر تغاريدك

-

ذاك الوادي

العابق بالماء الساكن

لونه الترابي يغسل الريح

الشمس على طرفه الغربي تتماوج

واهازيج القيصوم تجاوبها الضفادي

على بعد فرسخ غدير آخر يرضع ثديه العائدون

احطت بكل جوانبه ومرغت باعتلاله وجهي

الاصدقاء بعيدون ونسيتهم عند حافته

بينما الديدحان اتخذ نجعة ابعد

ولانها اعطت كل ما لديها

تلك الشقائق لا تلبث ان تنزع قبعاتها الحمراء

عندما اراها سافرة

ينقبض قلبي

كحفنة الماء

سال من بين اصابعي

اوشك ان اعود خائبا من غير نيروز

اسراب تغاريد Swarms of tweets

Swarms of tweets


-


While the shadow gestures....creeps into the sunset

He got out of his saddle.....the light

He didn't say anything

But he left the calm in the form of a dense night

Then there is a long distance between reassurance and ghosts

There are thoughts flowing in the valley of exile

Planted by a spring in the form of a sigh

Leaves the person drowning in disorientation

He gets angry and the groans become a pain

Staring into the vast space and then what kept you away

-

Don't you ask?

I don't know how to explain to someone who misses you in your absence

The words I said to them

They said we knew her and went away holding hands

They ask about absentee stations

  Before you ask

Tell them I don't long for them to come back

They will come withered and broken

Those who are still waiting

The paths I returned from are full of pitfalls

I arrived without telling them my secret

But I forgot my blood in the hallways

These lines resemble bleeding

But she got used to me

When you ask

Its painful echo reverberates in my chest

-

The sidewalks of nostalgia that intend to open a niche in my chest

I addressed her privately

I burst into tears and retreated

Since then, she has not left her quiet corner

-

He tucked his dream

And whenever he was alone

He took out a loaf of bread

Feed the orphans

-

The last glance

In the car mirror

My eyes are stuck

The village is still passing behind us

-

Good-bye

Going far

As usual

I empty the lump of water stuck in my eye and breathe

Here the deadly soft lead melts

In March, the cold comes in the form of an evening shiver

In March, the titles rest and the poems conclude

Only the flute remembers the river's flood

Here only waves and gasps flow from his holes

His voice often lingers in the evening....in a flash

I understand the words he says well

That's why its codes renew cracks... in the face of calm

Distances are chests whose cries relax and branch out

The valley dropped and its shadow took refuge in it

While some of it rose to become fog

He missed a lot

He became astonished..... asking about the distant departure

The flock of clouds heading towards sunset called to him

  And Vanishing

 




سرب تغاريد

-

بينما  ايماءات الظل تزحف للغروب

ترجل عن صهوته الضوء

لم يقل شيئا ولكنه ترك الهدوء على هيئة ليل كثيف

ثم ما ابعد المسافة بين الطمأنينة والشخوص

ثمة خواطر تسيل في وادي المنفى 

غرسه  نبع على هيئة تناهيد 

تترك الغارق سادرا في التوهان 

يضطرم وتصير الاهات غصة 

يحدق في الفضاء الواسع ثم ما ابعدك

-

ا تسألين 

انا لا ادري كيف ابرر لمن توجد في غيابك 

الكلمات التي قلتها لهم 

قالوا عرفناها ومضوا متشابكين الايدي 

يسألون عن محطات الغائبين 

 قبل ان تسألين 

اخبريهم انني لا اتوق لعودتهم

سيأتون ذابلين يحملون انكساراتي

تلك التي لا زالت تنتظر

الدروب التي عدت منها كثيفة العثرات

وصلت دون ان ابوح لهم بسري

لكني نسيت في الممرات دمي 

تشبه تلك السطور نزفتها

لكنها تعودني 

فحين تسألين 

يرتجع في صدري صداها الموجع 

-

ارصفة الحنين التي تنوي في صدري  فتح محراب 

على انفراد خاطبتها 

اجهشت بالبكاء واعتكفت 

منذ ذلك الحين لم تبرح ركنها الهادي 

-

دس حلمه 

وكلما اختلا بنفسه 

اخرج من جعبته رغيف

اطعم الايتام

-

الالتفاتة الاخيره 

في مرآة السياره 

عالقة عيني 

لازالت تمر من خلفنا القريه 

-

مع السلامه

ذاهب الى البعيد

كالعاده

افرغ غصة الماء العالقة بعيني  واتنفس

هنا يذوب الرصاص اللين القاتل

في آذار يأتي البرد على شكل رعشة مسائيه

في آذار تستريح العناوين وتختم القصائد

وحده الناي يتذكر فيضان النهر

هنا فقط يسيل من ثقوبه امواجا وشهقات

غالبا ما يتدلى صوته من المساء على هيئة وميض

كلماته التي يقولها افهمها جيدا

لهذا شيفراتها تجدد الشروخ في وجه الهدوء

المسافات صدور ترخي صرخاتها وتتفرع

انخفض وادي ولاذ به ظله 

فيما اعتلى بعضه ليستحيل  ضباب 

لقد غاب كثيرا 

اصبح سادرا يسأل عن الرحيل البعيد

ناداه سرب الغيوم المتجهات نحو المغيب

وتلاشى 





Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية