كل عام اواعدها, اعطيها مئات الرسائل
جميعها تحكي قصة واحدة , لاوجاع مختلفة
لكن جرحي الذي يبات في النعش
لم يتوقف عن النزف , ينزف بترف النهر
يسيل في بؤسه من الاعلى
يصب بقلبي
فهو يثب , كلما كاد له بالغرق
هي لن تعود , قالت :فات اوان الرقة
لانك لست موجود
كل عام اواعدها, اعطيها مئات الرسائل
جميعها تحكي قصة واحدة , لاوجاع مختلفة
لكن جرحي الذي يبات في النعش
لم يتوقف عن النزف , ينزف بترف النهر
يسيل في بؤسه من الاعلى
يصب بقلبي
فهو يثب , كلما كاد له بالغرق
هي لن تعود , قالت :فات اوان الرقة
لانك لست موجود
اريد ان اخبرك ِ شيئا
لستُ بهذا السوء
حتى انهم لم يتذكروني
لم امت وحيدا , هكذا عشت
ان جئت يوما عبر هذا
ومر بكِ اسم ما يشبه اسمي
او حتى اسمي
ستقفين لوهلة وتتسائلين , منذ متى حي
لكنه كيف عاش
لم يكن بيني وبين الحياة سوى تاريخ لشيئين
لحدث عابر ومكان مهجور
كلاهما اخذني وذهبنا بلا وجهة
تشير الي
هذا الذي صدفة احبني
ورغم غيابي ذكرني
لم اغادر شفتيه , لا ادري كيف ينام
لا اظنه بهذا ينوي ان يكون موجودا
لقد اخبرته اننا بعيدين والافق يتسع وهو شاسع
بعيدين ايها الغريب لقد تماديت وفعل التوق بك فعلته
ما عساي ان اقول , الا ان اجمع ما تيسر منه من بكاء
اشارة الي منذ خمسة اعوام ولا زلت هنالك انتظر خمسة اخرى
ادفع بصرختي , لتأتين , اللذين يغرقون يشيرون بأيديهم , واللذين يندمون يجرحون اصابعهم , ان لم تكوني موجودة , توهمت, فوجدتك تسيرين في قصيدة , جاءت بالهزيع على هيئة ملاك , الملاك الذي احببته عاهدني ثم رحل
الميازيب صوتها غائب , كسولة حمامة الدار , الصمت حركته مفجعة , تبدو السماء مقشرة عن لونها الازرق , هذه السعة من الهدوء تحدث في الداخل عاصفة من التسائلات , لما يتوقف كل شيء , لا لغز , لا احب التفكير به , لكنك لا تاتين صدفة , لكنك تصبحين ارثا من الاغاني وحزنا لعاشق لم يتب