لم تخبرني ان القليل الذي ذهبت اليه بلا نهاية
من شدة تعبي اردفني الانتظار معه
ظممته بيديا ونحن نرى امل يحتضر
في عينيه ارى خفوتي كضوء خفيف
يغيب ببطىء
علقت على اغصان الغار شيء مني
ودعوت كل اطيار اليمام اللم يهاجر
كل صباح صار يأتي , يقول عني
كل اغانيه القديمة من عمق كني
ما سألته ا ناح عني ام يغني
يجيء يجر وحدته
قال اعتزلت
ومسحت الجهات الاربعة
لقد هاجرت نبرة
في حلق الطيور
يجيء وحدته تجره
من الخريف الى الخريف