افتح الابواب , دعني امر منك
عندما اتوقف , ارجو ان تذكرني
الطريق امامك طويل , هكذا استدل عليك
فقط اعطني رمز ما
كلمة
مخدرة
للخفقان
تصير تهويدة
افتح الابواب , دعني امر منك
عندما اتوقف , ارجو ان تذكرني
الطريق امامك طويل , هكذا استدل عليك
فقط اعطني رمز ما
كلمة
مخدرة
للخفقان
تصير تهويدة
دعيني اخبرك
حتى وانت لا تستمعين
انا اقول ها هنا ولا اعتذر
من المفترض ان احدث خطأ
يجعلك تشيرين بالاستفهام
او احتل جزء من تفكيرك ولو كان مزعج
لكني لا ابالي
ليس من باب اليأس منك
من اجل ان اخبرك
ان كل حيز من تفكيري اجدك به
تتقلبين في حضني وتلفتين نظري
لو اننا جلسنا على حواف الكون
تجدين ذهول محور بك
ان مر بك يوما سؤالا محيرا
كيف له ان يحبني
فانا ليس لدي اجابه
انه لا يزال , لماذا هذه الضنون , الكلمات التي قالها ثم انحنى ظهره , كان في الداخل شيء يتكسر , انه لم يفعل شيئا ,كان يقسم شظاياه على حزن العالم , انه يزرع في البساتين والمحار حلمه , نقش اسم حبيبته على الورود واللؤلؤ , تلك التي لا يقوى ثمنها
انه لا يزال , يقول اشياء , على هيئة اسئلة لا جواب لها
ها نحن , عدنا غريبين , نفتقد لاشياء كثيرة , و نجهل كيف نعود , ها نحن , نبدو باطوار جديدة , وملامح غامضة وفي حيرة , ها نحن , عدنا ليس كما كنا من قبل , لم نعد نغمض عينينا الا على موجة مالحة , ها نحن