لم يعد الامر سرا
كل الكلمات التي كتبتها يعرفون وجهتها
حتى عندما اغيب يشيرون الى وجهتي
لكن الجذوة لم تنطفىء
فقط عندما كنت لا اعرفك لا انسى
الان هناك شيء مختلف
نسيت كل شيء ومشيت صوبك
اغاني الزيزفون تعيدني معك
هكذا حتى ان الطريق لا ينتهي
كيف استطاع الغياب ان يفي معك ويخذلني
لو انني اهتديت الى النسيان اغتسلت به
تمنيت ان لا اطفو ليصبح الغرق جميلا
لكن قناديلك لا تنطفىء
من اجل هذا روان عينيا اليك
ان تصيرين الحياة هذه غواية
انما الحيرة تجتاحني مثل الاسئلة
التي لا جواب لها
كنت اكتب لك
ثم حاولت ان اتوقف , فكتبت لك
حتى عندما اعتزلت الناس جميعهم , لم اكن ارى سوى انت
لكنني الان قررت ان انكر وجودي من غيرك انت
يحاربك اللذين لا تنتمي اليهم
قال كل ما ارجوه ان لا تخيب فيك ضني
ثم اردف انا لم اطلب منهم اي شيء لكنني من متعب من الخيبات
ما كان نصيبك من الحياة سوى الحماسة في حبها , فعلام تنهار لأي شيء , غالبا الصدمة ما ترتد بك , هل لانك اعطيت وتنتظر او لانك اخذت اكثر مما تستحق او انك وهبتها مالا تحتاجه او اعطيت بسرية تامه ام انك اندفعت اكثر في المتاهات , خذ طريق العزلة البلا وجهة وتعال لننسى ان استطعت وان لم تفعل هات اعتراضك
بحث هذه المدونة الإلكترونية