منذ امد بعيد
منفطرقلبك
متصدع
وجهك
وانت
تلاطم السيل
وانت
لا تبالي
ولأنك
مشغول بالاشيء
هلا
حدثتني عن المستظلين بك
من
نحت الغار في صدرك
ووجهتك
القبله
ولأنك
لا تذكر شيء
فقط
احببت ان اتحدث اليك عن لقاءنا الاول
عندما
ادركت الرشد اشعلت بجانبك الشرقي القتاد
وحدي
كنت معك
هل
تعلم منذ تلك اللحظه وانا انتظر
انشق
اليوم عن ثوبين
كلاهما
هادئين تنم سحنتهما عن نقاء
كان
الغسق يخيط الرتق
في
حين الشفق تضيق بطانته
غديرك
الضحل كبرت ضفاديه واختفت .
اشجارك
بحزنها يضوع شيحها و قيصومها
تجعد
وجه الريح حين صافح خدك الترابي
هل تذكرتني
ها
هنا وشمت اسمي على كتفك الايمن
كان
قلمي من الصوان
ويداي
صغيرتان لا تؤلمانك
كنت
اراك تبتسم كلما جئت اليك
وغارك
يردد معي الاغاني الشعبيه
انا
بعيد عنك كثيرا
والعمر
بات في المحاق
لكنني
اراك يا أيها المقيم على ثغر القلب
في
الذاكره انت اجمل مما تصوره الذاكره
كنت
لطيف معي حين ناديتك الجرف
ولأنك
ما زلت تفوح حنين
لقد
بكيت حينما رأيتك
اود
ان اسقط الجسد تحت واديك
فحين
اخرج من جدثي
كأول
من تشتم عبقه الروح انت
واول
من تكتحل به عيناي
لقد
انصتَ اليَّ كثيرا ولم تدر وجهك عني
كل
الاسرار نسيتها معك
هل
تذكرني ببعض ما نسيت
ربما
اسألك عن بعضها حين اراك واتذكر الباقي
كل
ما اريده الآن ان التقيك
ان
يمر بك من يحملون على النعش مشتاق اليك
وددت
ان تكون بجانبي
لقد
عشت البراءة في كنفك
اريد
ان اتبرأ من سخام المدينه واصلي في محرابك
إن
روحي تعشق منك الوجه والصخر