رسالتي الى الدكتور الزين محمد لسان العرب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخي الجليل

والله ان نظري اليك لأدعج

وإن ارد أن يصافح حرفي حرفك انبهر واستحى

فكان الاكتع الاعسر

وماشاح عن ضياءك الازور

جئتك كالمسغيث بقلمك الاردن

وماكان نثري الا خشاشة في منفى

وألآن اطاول بك الضاد من حنجرة ابي اسماعيل

وارفعك التاج الاعز

سؤدد مبارك مخضرم لسان الجاهلية والاسلام

ومن نفسه عزة بن عمي ربيعة بن وائل

قدماي في الثرى ورأسي في الثريا

اعيدك القراءه وفي فكري متراس من النسيان

شطط

وعلى الذهن ثارات عدي

اهلهل واكبوا وما طعنت ُ الاذاتي

فلا حجت العيس ولا حسن الرفاده

امسح السماء بكف ٍ لا يصل هامة خيمتي

فكان لي مشرق الامل حضورك

الآن اتربع في ظل سدرة النور

اعو داليها كلما تصدعت لهاتي

استكين بهدوئها كلما اوجع رأسي من واقع الدمام

فالعذر منك معلمي

احترقت الحقول في الحرب وما تبقى الاجذامة

مع التحيه

كثيرا

كثيرا منا تاه في لج الغرام

كاننا في عيش واقع وانفصام

الشوق لا يبرح من فقد الحنان

فيبحثُ عنه في نبض كل الانام

قد يجد او يحس ان ذا قلبه هنا

وان يعلقه على صدره وسام

قد يقتل الصب اقصد ذاته

اذا مالقي في القلب زحام

يعود ادراجه فلا نال دواء

ولا عاد كما كان يحيا بانسجام

يا صدى الروح

كــــــ ذنب ارتميت به لا يستوجب التوبه

فالقادحات الكادحات شرارها لايشعل النار

قد احترق لتنضج فاكهة الجحيم

فرعونية التاج بقلب ليلى

و الارض خسفت بصومعتي ومحرابي

لان تراتيلي لم تحتويها يا صدى الروح

اخرج من عباب الظماء

اعلق اوراق قلبي على الرتم

اكتبها نثريه على ايقونه من المرمر

غلو في الحب يلطم عيوني ليل الشغف

وهي البيد التي خبرت

مترامية الاطراف

مفازات من الغموض عجزت سبر نهاياتها

اجدُ في الوجد فوق رمضاء من دهناءها

وفي وريداي يفيض دجلة والفرات

واقرانها ثلة من الغيد في كوكبه

ثريا علقت قلبي وفيه انسكابها

تعلو في الافق مذهول من بعاد

وصيفاتها اترابها لايثيب جرمي شبابها

اقتلع السهام المزروعة في الرسائل

لينشج الجرح نزفا باذخا معطاء لا يدني الموت

وايضا لا يقربها الي

اعيده لعله ينبت اجمة فيغشاني نسيمها

اليك ِ ايتها الرائعة في الرمي هوذا موضع وريدي

فالأنبل العجماء لا خرس لها

معصومة الاخطاء ولا اخطئك ِ الانامل

دعيني اسبح في الاحمر القاني انه لي وهو البعضُ منك ِ

سليه ففيه لوثة الحب اورثها التوجد

هي الاسماء حيث ماكنت ِ استكانت

وما سئلتك ِ ذاك المستحيل

هل من سبيل بذاتك لذاتي كينوني تنشدك ِ لي فيك ِ فناء

فلا وشاء ولا اشتهاء ولكن قلبي ينوء بذنبه

ابحر في التوبه جزائي جفاء

رسالة الاستاذ الدكتور الزين محمد فضل الله

قد وشى بهذا (( النص )) ربابه

وجوعٌ همسني بأن أعتادَ الموائِدْ

وسَغَبٌ تململَ من سَغِبِهْ فأعدَ الراحلةَ للوجاهه

وقاعٌ تهذي بالسِدرهْ

قد أشرفتْ العاديةُ على مشارِفِ البخور

ويراعُ الصدور وهل للقرنينِ ياجُلمودُ قرارُ

ساعِدُكَ يابُني قادِرٌ على أن يلتفَ حولَ شجره

وأن يتبركَ بثيابهِ لحائُها فَيَنِدُ وينفحْ

وتذهبُ لفِخاخِهِ الريمُ مُذْعِنهْ

ياعياش

إخلعْ عن كتفِكَ وأرِهِمْ (( ختمَ )) الكتابه .

تداعبني شقاوه ومرات توددُ

وتقربني احيان وتمعن تصددُ

اذا ما دنت قلت لن تبرح ليلنا

فتذهب عتابا من الليل الاجرد

ناديتها في محفل ضجيج لخافقي

 تجىء وفي خطواتها الغيد ترددُ

كفاكهة النار لذيذة شتاء

حطبها قلبي مباح السؤدد ُ