تلمست صدري وجلا ً
فاهداني قلم من أضلاعي
وقلبي كدواة الحبر الرائق
هل امسح من ذاتي أملا ً
في حبري نقيع أوراقي
ففيكي انشر أعماقي
انثرها لليل الموحش
ترحل فيلحقها الباقي
صباحي جميل ٌ سيدتي
هل اروي قصة أشواقي
هل اروي حلم يورى لي
فيك ِ أنت ِ كان الصبح ُ
كان أوسع من آفاقي
مهلا ً
سيدتي مهلا
حتى أوقف نهري الساقي
إني اعترف ُ آنستي
ذاك كان من احماقي
مابين كل سطر اكتب
حبر سري أعصره ُ
قطر ٌ من كنه المآقي
فالليل الأمس جئتي حلما
طيف
حدثته عن وجدي
سامرته موهن في الوحدة
حنانه أحياني إغراقي
في عينيه أبحرت ُ الدنيا
فلك ٌ يسبح في الآفاق ِ
رويدك
حطمت ِ قلبي
واناحطمت ُ راحلتي
قد استوطنت الفجر الخالد
وكتبتك قصائد في شغفي
بل أكثر من خفق ُ العاشق
قلب إلام قلب الوالد
كنت البادي في باديتي
بل كنت ُ قبلك ِ كا المارد
حتى جئتني تثني قلب ً
اسقي تيه العذب البارد
ياشمس ٌ تضويني لهب ٌ
عطارد تجذبه الأنواء
فكنت ِ الصادر والوارد
الآن
الآن تنوين الترحال
لم َ ناديت ِ أسفاري
لما سهمك يرشق ُ قلبي
حلفتك ِ بالرب ُ الباري
فقبل رحيلك سيدتي
سأكتب ُ حب ٌ متواري
وارحل يحملني جرحي
وجرحي تحمله ُ أوزاري
فالآهات ديوان ٌ يطويني
لن انثر ُ بعدك إشعاري