قال استطعت ان انجوا!
ممن ؟
من وحشة العالم
كيف فعلت ؟
تذكرت غائب فابتسمت
ثم ماذا ؟
اشتقت اليه 
فبكيت 

للاوهام لغة بالغة الغوايه
شيفره 
لا تظنها عبث

سلطان بن بتلاء

قال لي لوجتك فرصة تفتش بالقلوب

قلت له لو جاتني صدق ما فتّشتها

خلّني مرتاح أصادق عدو وأسمع كذوب

اترك العالم تمثّل.. وراك أبلشتها

دامني لا حيت غالي مْقدَّر ومْحسوب

قيمتي خلف الكواليس ما نبّشتها

لو براقب كل هرجة قفي من كل صوب

عشت عيشتهم وأنا عيشتي ما عشتها

طلقةٍ ما صوّبتني بتقلعها الهبوب

طايشه وليا تجاهلتها طيّشتها

التغاضي والتروٍّي يعيشك مْهيوب

والصغار تزيدها قدر لا ناقشتها

الحسد والحقد والبغض والغيره تذوب

من قلوبٍ ما تدانيك لا همشتها

والأوادم عن هروج القفيا ما تتوب

لو تلحفها رموشك عقب فرشّتها

آكلة لحم البشر ناس جوعانه ذنوب

آكلين ليا تضايقت وان طنّشتها

دام ما في يدينها لا شروق ولا غروب

خل نفسك في تغاضيك ضافٍ بشتها 

للكاتب سلطان بن بتلاء

تشرق السعاده في القرى البعيده
هكذا يرونها من وراء المنافي البعيده

رأوا 
ان البكاء  ترف
ستكون ابتسامته الطوفان