فيما كنت ابحث عنك في صوت المطر
تبدو كل الاصوات ضحلة
الا ان الهزيم كان اكثر شبها لصوتي
حين ناداك
-
احببت كل الاغاني من اجلك
تلك النايات الحزينه التي تنهض كلما ذكرتك
تحدثني عنك
-
كدت ان افرغ جعبتي من الحنين
لكن عندما رحلت زودتني به
ما يطمئن قلبي
انك في كنف الله
-
اعلم ان البكاء يزعجك
لهذا لم اكن انوي ان اقول قصيده
عندما اخبرتني برحيلك
اخفيت صوتك بصدري
لهذا لا زلت اتوقع ان تأتي على غفله
كأن توقظني من النوم للذهاب معك برحله
او نتصل مع الله عبر سجدة ادعو لك فيها
لقد نسيت كل شيء
لكنني لا استطيع الا ان اتذكرك
من الصعب ان اعبر العمر بهذا الفراغ
انت تعلم انك تحيطني مثل زرقة السماء
لهذا تركت لي موعد في ظل الله
-
انا لا زلت اتذكرك
حتى انني بدأت ابحث عنك
في كل الوجهات المشرقه
وفي اغنيتك الجميله
انت نسيت , اعلم ذلك
الآن
وانت ناسي تغني لك
ولكن بصوت حزين
في مكان ما سقطت نجمة
هل تذكر
قلت انها استراحت
رغم الغروب لم انهار
لقد زرعت قلبي في تربتك
لهذا سيبقى
ينتظر ان تمر عليه
من اجل هذا سينجو
-
لا اشك في وجودك
اراك في كل الشخوص التي تلبس هالة قمريه
اما انت لا تتعمد ان تضع لي اشارة في الافق
يدك رطبه تنتح قطرات المسك الصافيه
نديه تشبه صوتك كلما حدثتني عن ذكرى لم اكن فيها
لكنك تضعني كمن كان برفقتك
في العتمة لا اراك
ولكنك تشعل في كل ليلة شمعة
قلت انك غائب
انا لاول مره اصم اذناي
لا انوي ان اصدق واعلم انك راحل
لكنك تأتي عبر ممرات النهار الضيقه
وتخطو امامي على الدروب الوعره
كانك تدلني الى الوجهة
لا تتوقف ابدا ولكنك كثير الالتفات الي
هذا الخريف مصفر وجهه
على اغصانه نبتت غيمة رماديه
جاءت من بعيد من اجل ان ابللها
سأسيل معها فوق حجارة المنفى
نقفز من حجر الى حجر
حتى نصل خيامنا
خيامنا كانت يديك
وقامت ظل