من اجلك

من اجل ان لا يمكث الاسى في قلبي
تعالي وانسحبي من دمي 
كنت ابحث عن الراحه 
لكن اتيتي على عمد 
لقد هدمتي وحدتي 
لا استطيع الان ابني لها كوخ من قصب 
لقد تجاوزت الجروح
والآن لا استطيع العوده للنزف 

لا احد

عودة

وانت تعيد الاغاني 
وتنصت من اجل ان تفر همومك من اقفاصها 
تماما كالعصافير  السجينه 
لتكون السنونو اليهاجر صوب دفىء الجنوب 
لتخرج من الجنون الى جنون اسمى وارق 
تعيد  الى مسامعك بحتها
وانت ترتشف رغوة القهوة
تقبل الفناجين وتلتمس اللحظات الخالده 
تهيىء الاجواء مع السيجار لتصنع ضباب يحجب الرؤية 
و الى سجنك الحزين تعيدك اغنية 

نظره

بيتها المهجور 
بحسرة يرمق بابها كل يوم 

اكسير

تعالي لنفرغ قوبنا 
 لنملىء حقائبا  بهذا التعب 
تعالي  لنجرها على الارصفه كما تفعل خطوات  السكارى  
 لنحشوها خواء هذه الدنيا ونمضي 
تعالي لنصقل الليل  كزجاجة 
نجعله نظارتين تريانا الطرقات خاليه 
لا نريد ان نكون اشجار تنتظر النجار حتى يصنع منها زورقا لترحل 
ساعديني حتى انبش هذا الحجر الملتصق بأرض قلبي 
انه يثقلني ويشدني 
عندما اتقيأه سينبعث النور ونصبح هواء يعبر الانفاق 
سنجد اكسير السعاده حين نكون فارغين من التعب 
تعالي حتى لا يضيق الفضاء