من اجل صرخة
الى اي مدى كنت بعيدا
لا ادري ان كنت بهذا القدر من المسافه
مسافه يسقط مغشيا عليه الصدى
تائها في هضاب لا تحصى
مقيد الى وادي  القتاد والحصى

لا زلت منهم
لكنني الاكثر
الاكثر حنين
احدنا كان السماء والاخر
طائر استحال ماء

كلما اوشكت ان لا اعود 
نهض ايلول من سباته
ايقضته الريح 
ترتل للاوراق الطافيه 

ثمة ابواب ترتجف ثم تسأل من الطارق

ابواب المدينه واسوار القريه

شيء ما

ثقب اسرار النوافذ

موعدنا 
عندما تستحيل الجبال سهول 
وعلى الضفة الاخرى من الكون