Translate

السبت، 24 فبراير 2018

حوت السماء



 



 

 




كان الضوء ممزوجا برماد الليل
كنت اجلس معهم وهم ينصتون لصراخ الحطب الاخضر
النار وحش  سيء
حيث يغرز انيابه  يمزق الماء
كنت موجوعا مثلهم
وهم ينتظرون الخبر
القمر ابتلعه حوت السماء
تتشابك اصابعي وترتص واحس بالظل ينفلت  
قلت ان الظل يتقيء
قالوا ان يونس عاش ظلمة البحر
عاد ولم يقضم منه شيء سوى لونه
شاحب يلعق ضوءه
مزيدا من الحطب تحت معامل القهوه  ليغلي دمه
نسيت اصابعي حين اطفأوا  الحكايه
نسيت ان اسألهم كيف ابحث عنهم حين لا اجدهم
انفضوا
 وبقيت انا والقمر والحوت المتربص
وظل خاتمي ابيض يبحث عن لون الطفل
موجوع من اجله
اعانقه كلما تمثل لي في وادي المنفى


 




كانت تلقي درسها
لم اراها تبتسم
صوتها على الرغم من جديتها
يعزف حنان انثوي وشهي
بينما انا كنت اخر الجالسين في حضرتها
ابتسم حين لا اكون مذوهلا
هكذا قال لي خيالي
ولانني بدوي من بلاد الله
احب الاغاني البربريه
لا احب المدرسه ولا الواجب المدرسي
جرجس شاهين
كان احقر من العنصريه واتفه من المرتشين
بينما كان نعوم مقصود صليبيا بامتياز
دراجاتهم الناريه هي خيمة لصانعي الجبن
على طول الطريق الواصل بين القريتين
الكلاب تعوي خلف رائحه المخيض
 لو كنت ِ هنا
اصبحت عريف للصف
ربما تزوجتك كما فعل ايمانويل ماكرون 







ووعودك الهواء
وبلاغات الارض عن الظل الكان هنا
ووعودك الوارفات للاغاني الحزينه
ووعودك وضجيج الاسئله واجاباتي الهشه
ناعمة كوجه الليل ورقة الوميض
كدمعة المخذولين وبقايا الندى
التمس في القصائد نكز الانتظار
انا هو القابع على تقاطع مسارات الصدى
انا الوحيد
اهش الزاجل
صوت و عفوية
كان النهار يلملم فوضوية التوق على مناضد صدري
وكان النهار يشتت الاطيار عن اغصاني
وكنت مع النهار وحيدا
يدعوني للرحيل معه
وتقضم وعودها الاجنحة



لعنة الكبر
كل  ربيع
تسقطين عن اغصان البرتقال
كل شمس تنبعين من عين البروده وتضمحلين في آذار
الآلهة تصبح عتيقة وتستبدل
لان الخالق وجود ازلي
وحده نثر الحب والعاطفه
فسقطت في قلبي بذرة  الحب
 وقلبك غيمة  بكائيه  لا تستقر
تموت جفوة مع العشب 

الجمعة، 23 فبراير 2018


هذا الطريق كان ابي
وهو يسير نحو اودية العطش
كان الرمل يدس ماء السماء
يداه تغرفان الحسو من غيمة استراحة هنا
ما اطول خطوته حين اعتزل الفرح
في الاحتفالات الباهيه
تخجل منه معازف النميمة
سمعته يحدو ذات يوم للعيس
فمالت اليه باعناقها السنابل
صوته نهضن له  بنات البراري
يرددن التغاريد
تماما كما يفعلن بنات اودادن
في جيبه قمح عربي  وفي الاخرى رحى
كان الطحين غيم ابيض
ممتد حتى ابواب القرى
اختاره الله ورحل ممتطيا غيم الغروب
يحمل وحدته صوب  الشمس

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية