Translate

الأربعاء، 7 فبراير 2018

ولا يهمك
شفني نسيتك
حتى الاماكن اللي تذكرني بكم
صديت عنها وطعنتي بالقفا
كانت هوى
لكن مخالبها حروف

الحسناء




انظر يا صديقي
انت الذي لا اعرف اسمائه
 ولا اخجل منه
اراك  لا تتذمر وانا امشي  بقدميك
انظر ما احسنها
تملىء اوراقي ثرثرة وترحل
تبقي صوتها اثر لا يمحيه صراخي
تأخذني الى تلاميذها ويبتسمون
وانا ايضا من فرط السذاجة ابتسم
حين اتذكر
مالذي فعلته الحسناء بالجاحظ

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

احاول





احاول
مثل كل الاحياء الذين ماتوا قبل تحقيق احلامهم
مثل اللذين يضحون بذاتهم من اجل اماني لم تفطم  
ادق مسامير الفولاذ واصلب التقويم على جدار اصفر
لكنه ينادي ويهزأ ويصرخ
فحين يمتزج دمه بدمعه
يسيل دمه الرمادي على وجهي
ومن اجل ان لا تدركني قوافل اليأس
اترك الباب مواربا للصباح
لتمر  منه رائحة البن والهديل
فالليل ابوابه سدت في وجه النظر
فهو للهمس والمناجاة  والدعاء
احاول
جمع شتات قلادة انفرطت
قلادة كانت تزين بها الشمس جيدها
اجدل من خيوط الروح شعاعاً اضم به عقدهم
 اضمهم الى صدري واكتحل
من القرية من  الحي من الساحات والباحات والدروب الترابيه
تلك التي لم يسفلت وجهها وهي تتقنع في عطش الصيف
 ووحل الشتاء
تماما كأقنعة ربات الترف
  امر على السافي وعلى اللذين يتذرون في الزوايه
على المنتظرين الغيم من ايام بعل
امر على العصر واودع الغروب الذي سيأتي في الغد
احاول
ان اعيدهم من اجلي
 اعلم انني سبقتهم
انتظرتهم حتى ظننت انني وهبت عمر آخر
ولكنهم لم يأتون
مازلت احاول العودة والانتظار

موغل في القدم





هل اعترف لها
واروي لها حكاية الليل المشرد
هناك الحادي
يصدح عبر الفلواة ويوزع النجم
ولأنني لا احتاج النهار
أحس انني على مايرام
فالليل اعطاني رداء يستر عورتي
وعلق في سقفي قناديله الفضيه
والرهو يمربي اسراب حين غفلة في ردائي الابلق
وهذا النحيب
مشاكسة بين اليمام  والنرجس
فنحن الوحيدون لا يحتاجنا احد
نقيم في قلعته واسوارها لا حدود لها
ولا تدق بها مسامير للنعش والمرايا
ولا موت في ربوعنا ولن تُعرف سحنتنا
واشياء النهار مركونةٌ على رفوف الثريا
ومن خاصرة الجنوب يولد سهيل ويعود الى رحم الليل
لن تدركه الشمس فهي لا تجول في السماء
وحروفي لا تتلعثم
لأنها مخنوقة ٌ في العبره
فهي الوحيده المدانه لإنها تتدفق في اودية المنفى
والماكثة في القلب لا تسمع ولا تعي
فاللعس تشابه مع ليلي الرمادي
وانا استوطنت المفازه بعيداً عن العسعس والسراب
والاروح مازالت تخفق
 هائمة تحط فوق سدرتي تستريح و تنشد وترحل
واضعلي جذوع اشجار لحدائقها الخلفيه
 مازال عليها شيء من النحت لحرفين ورتوش جهل
ماكنت اعلم انها كانت عظامي
الآن تعاقبني هطول شيباً في ناصيتي
يتساقط الثلج ندفاً وبروداً وزمهريرا ً قارسا تجمدت اطرافي وشفتاي
ولإنني في متسع من الليل وفي عينيا سحاب
لا يوجد هاهنا حواف للأنتحار
ويدي قلم محطم ودمائي راتنج و قلبي لا يسقي حتى اوراق سدرتي
اوااااااااه ايها الليل
لن استطيع الاعتراف 
 
 

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية