حقيبتي
اكبر
من ان ادسها
لعله لا يراها المفتش
مليئة بالجراح
اخاف ان يفرغها من الدم
هو كل ما لديا
ارتجافي مجرد خذلان اعصابي
ليس لدي شيء
لكنني ممتلىء بالبرد
والدخان المطفي بصدري
قلبي اخضر
ولساني طحاب تنمو في الصباح الباكر
امتص رحيق كأس ارجنتينيه ممرغه بالسكر
والزنجبيل
لكنني لا استطيع السير بدون عكازتي
عكازتي من الرغوة البنيه
وعيني ناي
ووجهي حفنت اشتباه اوسطيه
اسند قامتي على شمس عجوز وخطوتي قمريا
يافعه
لا احد
مثلي يحب الحياة
لانني اجوب البراري واوشم الظلال
اصلي تحت الاشجار واتوضاء بالصعيد
لست صوفيا لانني لا اجيد الرقص و اللف والدوران
ولست ليبرالي لأعزل الله عن مخلوقاته
ولست منحرف لانني احب الانبياء
ولانني ذاهب الى الله
انحت بسكين الاستغفار ذنوبي
واعتذرت حتى لو لم اقصد الاذى
استغفرة لضنونهم وتبت عن ممارست النوايا
مازلت على غير ثقه بي
قريني يعتنق كل الديانات
عرشه فوق تفاحة حلقي
تتساقط ارجله كلما شكرت الله
احاول هدم مملكته واعلم
انني سوف اسقط لوحدي في بؤرة الموت
سأتركه خلفي مجرد عدو مهزوم ينضج بغيضه
ويبني خيمة الاحتفال ويشرب على تمهل سمه الرائب
سيتلصص على لحدي وينثر الاتربه
سأقاضيه عند الرب وامضي الى ظله