سقوط الضوء يفضح تباريح المسافات المتوغله بيقين بعدك ِ
تستقيم بمعراج لا يستدير
شراع يخفق بالشك حين والظن معلق على اغصان دفلة مورده سمية العطر احيان وجذابة الفزع
على السلام ان يحل لقد اعيانا سباته
ثمة حياة تتحرك تحت جفنيه الغافيات بحلم حي
تستقيم بمعراج لا يستدير
شراع يخفق بالشك حين والظن معلق على اغصان دفلة مورده سمية العطر احيان وجذابة الفزع
على السلام ان يحل لقد اعيانا سباته
ثمة حياة تتحرك تحت جفنيه الغافيات بحلم حي
فالتوق يافع يحرث تضاريس الجسد الينز ماء عين
تستحيل عتمة مباركه تغشى
الوجود الباحث عن ثقب امل مخدر بأبرة بنج عن لا يفر من مبضع واقع واقع
وفي ثنايا وتعاريج الايام يسأل وينشد عن سهو يتسلل الى البؤبؤ ويرى ما امتد من الضوء ويسير بزخم عن
لا يدركه حريق عاري
ويحك ايتها الضوضأة من ضجيج الهدوء الذي يقتالك غيلة فيلعق دمك ولا
يعلن موتك او انتصاره
فقط اود ان اكون معك ِ كالعابرين
سفح الثلوج واودية الجليد
لننزلق اكثر ونضيع في الغابات المطيره ونقطف فاكهة اللامبالاة ونصطبغ
بلحاء الغيم الماكث زرقة السماء
لتصبح لنا وبنا دماءنا شهية مضيئة لا يشح ضوءها كالفراشات حين تعلن
وجودها في كل عتمة ونقلع كاليعاسيب فوق المسنقعات الخضر
نحن هنا نحفر الآبار كأعتقاد غجري لتكفير الخطايا التي فعلناها عن جهل
وعن عمد
تلك هفوة اذ لم نلتقي الا على حواف ذلك الجب وتركنا الشمس ترحل بزعل
لتغضب على الغيم الماكث ضفاف الغروب فيشيخ بحمرة قرمزية فيتيه في عباب الليل
الحالك
وانت ِ لم تكونين يوما الا شهية كالورد المطبوخ بالسكر وماء الزهر ولحاء الرندة
لكنك ِ تنحترين برأس القلم التغرزينه بالورق لتسيل عليه سوداوية عينيك
وتكتحل بها الكتب على رفوف المقبرة
يا انت ِ موحش غيابك الموشوم بالغواية كموتك المزركش بخيوط
الذهب واللالوان الهندية الصارخه
نذورك لذاتك كقربان ما احترق
تقفين لتدنين للسقوط في الضوء وتخذلك جذورك المزروعة بالغي البالغ
اقراطك الفيروزية
وشخوص النور تمخر عباب الكون الترينها تقلع بأجنحة ريشها النابع من لحن النايات المغزولة
في البراري البكر
يا جمرة صلدة متوهجة في عين غر يتوارى خلف عينيه المندفعة صوب مسها وتقبيلها بتذواق شهي
ليس عليك سوى ان تكوني كما انت ِ يجري براحتيك ِ دمي وتسيل على ثغرك
قصائد حنيني
-
بقلم عقل العياش
12/12/2017