Translate

الجمعة، 17 مارس 2017

تدوين






ادون امل
ادون حلم
بدون عناق
لي قلم ينام ويستيقظ على شرفات الورق
قناديل الحبر معلقة بين سطرين
تتدلا من اهداب الليل
 تضيء للقادمين في وريدي
تعيد بناء رديم الذكريات
وتنتفض للمجهول القادم من السديم
تزيح بعض ما تضنه غبار لتغتسل للفصول
وتبتهل في محراب الكتب
في صلاة تسعي بها كلما فات يوم
ربما غدا
ربما غدا
نلتقي في الوطن 


-

بقلم عقل العياش 
 

الخميس، 16 مارس 2017

ع ق




لقد تأخرت عنكم
حين سبقتكم للرحيل
وللمولودين قبلي هل التفتم للوراء 


u r g

ع ق ل 
 

سثيث

.



كل شيء بدى عتيقا
موغلً في القدم
تغيرت ملامح الصور
وبهتت الحروف على الاوراق الشاحبه
حتى رسائلها الجميله
-
كتبت لي ذات يوم احبك ايها المهاجر
اود ان ان التقيك على جناح سفر
لنرحل معا الى الجزر النائيه
وحيث امنيتك في كهفٌ وارخبيل
-
انطفأت الشمعه التي انارة منتصف ليلي المظلم
تشبثت روحي في بقايا نارها
تسرب ضوئها مع الدخان الخارج من نوافذ الامل
لتعيدني الى وحدتي
-
لاشيء حولي الا فناجيني المبعثره والمرايا
المشوهه
اقعي على تخوم اللعنه
لا نادب حظ ولا لوم اقدام
سجائر وبقايا علبة الاسبيرين
والبوهيميه تلون بها معطفي الاخرق
وزندي الهارب عن رصاصة الرحمه
يقراء على اقلامي رعشة الخافق
رويدك
ان من تنتظرها مازالت جنين
والقلب طرقاته مازلت تحفر الجوف بحثاً عن ينبوع
ليتسع الضيق ويتدفق من خلال اليأس نهر
-
انا ماعدت اصدق هذا الوهم الذي احببته
لكنني امقته
الآن ابحث عن ذاتي في العدميه
علني اجدني خارج الاربعين شبيه
احرث التراب الذي يشبه سحنتي
ولا ادري من يتعفر بمن
-
ادركت انها مختلفه
وهي المخلوقة من ضلعي الكسلي الابيض
اتذوقه وامضغ منه قليلا واندم
ليعود اليقين واتماها معه واستكين
-
تذكرت الآن ماقاله لي شيخي الجليل
يابني
ما للساعي ماعاد مرك
وبريدك مفتوح واطرافه صدئه
هي الصدفه
ترحل منها الارواح ويتبقى للجمر اصداف 

اين




ثمة سؤال لم اجد له اجابه
في عمق الموقف الذي يتداوله الحضور
يسبقك شيء كالحدس الى نهايته
هم الاشخاص وهي الاصوات والحكايه والمكان
وحده الزمن لا تدري متى كان
اقول لقلبي لقد حصل هذا منذ زمن بعيد
كنت اعرفه ولكن لا اتذكره
ويكأن روحي كانت هناك
هي مجرد لحظات لا تتعدى ثلاث
ياترى متى اجتمعت معهم
متى حصل هذا
اين كنت 

-
بقلم عقل العياش


خارج الفصول الاربعه ( س خ )







لم تكن غريبة عليَّ هذه الشوارع
وهذه الابواب المتخمه بالأنانيه
وهذه البنايات فارغه من الارواح
كنت في السادسة عشره حين دخلتها اول مره
ومن النادر ان ترى مدينة منعزله
لم تكن حزينه ولا فرحه
وهنا تدرك انها لا تعرف المحبه
تماما مثل صنم لم يعد يعبد
مركون على زاوية مهمله
كل الوجوه كنت انظر اليها
ابحث عن شيء ما يوحي للحياة
لا طرافة في صراخهم البذيء  
واشجارها شاحبة الاوراق الاُبريه
ارصفتها لا تعرف الاحلام
ومفترقاتها لا تضحك ابدا
ولا حزن يسكن  المقابر
الغبار الوحيد الذي يستريح على متاجرها
ربما اردت ان اشتري منها امنيه
تذكرة ما اضعها في جيبي
صوره او منحوته او لحظة اتذكرني بها
لا شيء سوى الصدمه
لا  ادري لم الفصول تضعها يمنة ويسرى
ولا ادري لم تذكرتها الآن


-
بقلم عقل العياش

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية