يبدو ان للشوق ضنك
اشعثا حافيا على سطري الازرق
ماسحا وجهي بغيمة قرمزيه
اهدر على رمشي سوافي الليل
ووصب الحكايات المتأرجحة بين سماءين
اقتفي السبع الجميلات
وناديتهن وبنات نعش لا يلتفتن للصدى
اوه يا سيدتي
الطريق لا ينتهي بالموت على عادته
-
هكذا اجيء
ولانني اعرف ما انا ذاهب اليه
اطعمت جوع التلاشي
انزلقت من اخمص قدميا وسال فوقي لعابه
راودته النزع
لكن تعنت الفقد مؤسف
يجذبني نحو سرمدية حالكة
وددت ان انسى كيف مرني العمر
وددت ان اخبرك كيف فاجأني الاقحوان هذا اليوم
انه مشرق
لا ادري متى كان
ربما منذ آذار
كان يداعب النوير
وحدنا كنا غائبين
لم يمرني الربيع بعد
يبدو ان الخريف نسينا معه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق