لم يكن هناك اسباب للحزن لو لم يحاول قلبك نظرة للخارج
الان عرفت لما اندفع الى النافذة كلما احسست بوخز في صدري
عندما تمتلىء الجدران بالنوافذ تصبح الحجرات بحرا سقفه بعيد
بينما المرايا تعكس صور السجانين وهم ينظرون كيف اتألم
كل الاشارات ترمز الى النهاية وانا لا ادري كيف اتمدد
وددت ان اكون مرتبكا من النزف
تماما كمن اضاع وجهته , لكنني لم اسأل
لم اخشى من الرماد ولكن هذه الاوراق تحترق
الريح التي تحمل نعشها تدس قبرها في صدري
ان اكون كل هذه التناهيد ذلك يستحيل عواصف
من اجل ان لا احس بالوجع يحتم علي ان اجثو وافتح ها هنا نافذه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق