على التخوم , نسيت اسمي , ودعت الطفوله , دفنت عمري ومضيت
هل احببتها اكثر من اللازم , هكذا يدور الحديث بيني وقلبي , لكننا ندرك انها تستحق هذا التوق اللا يحتمل
تضن علي بتلاتها وعطرها البعيد , تغيب تغيب وراء الافق وعينيا تلاحقها وميض , تضن عليا نداءي لها وكل نداءي لأجل البقاء , وهي ترحل ثم ترحل حبيبتي صارت سماء
لطالما افكر فيها واتمعن في رسائلها , ناديتها بكل اسماء الشعراء والورود وحتى الطغاة والغابات المطيره
لا لوم وان كان اللوم بعض خيبة املي , ربما العتب يرتق جرح ما لكن الرصاصات كثر , انا اتحدث اليك ِ الآن خارج الوطن روح بلا جثة
بحث هذه المدونة الإلكترونية
