وحيدا يجوب منفاه
كلما وجد ظلاً
بكى معه
غير معنونه
لكنها معلنه
ثم لا ادري لماذا تأتين بذاكرتي
فكرت ان اكتب لك ِ رسالة
ثم لا ادري لما اكتبها
تبدو الاشياء هشة ولينه تشبه الذكريات الجميله
لكنها ياشهرزاد موجعة
غالبا اللذين اكتب لهم يتركون اشياءهم ويرحلون
لو نظرتي الي في العالم الخفي لوجدتي الف ندبة
هي بعدد الرسائل التي احزنتني عندما كتبتها
شهرزاد فتاة اجهلها
بالكاد اعرف انها شهرزاد
تلك الفتاة التي تروي حكاياتها لشهر يار
ثم لا يدركني الوسن
تدور النجوم حول بعضها
ثم تغادر بلطف بارع
تاركة لنا حرقة الشمس
ولاني ابن باديتي
اغتسل بلعاب الشمس
اصنع قارباً هوائي دافىء
اسبح في السراب
وامضي نحو الغروب
ينتظرني في المفازة اطلس
اكون بجانبه قبل ان يدعيني اليه
عواءه لا يشبه تنهيدتي
انما يجمعنا الصدى القادم من بعيد
لا ادري ما يدور بخلده
لكنني ما نويت الافتراس
كان الامر هين
لكننا ذوي سعة
لم نفكر بالحياة مطلقا
لم نفكر في الحب اوالكراهية
الا اننا نحب المطر او نفعل الشيء نفسه
قطرتان قطرتان على الاقل
فقط عندما نستحيل اختناقا
لن نبرر للموت فعلته
ومع ذلك رفض ان يكون سارقا بلطف
تركني سادرا لا يتذكر الاسماء ولا الوجوه
يسأل بذهول اين تكون تلك الاشياء التي عمرتها بقلبي
اكاد اسأل قلبي اين انت
ما حدة المدية التي جزأتك
لم اشعر بها
عندما تعود اخبرني
ربما التقيت بك في احدى قصص شهرزاد
باعلمه العشق كيف يموت بالديره
اعلمه البكا من قبل لا يبكي ويتكسر
وينزف دما ولا يلقى من يجيره
ضياع ٍ ضمنا لجيبه متسدر ومتعثر
شتات ما رحل عنا ولا فضها سيره
شكينا من العطش ما نبغى مسكك الاذفر
يذكرني! وبالذكرى يصير القلب في حيره
الا يامهجر الاغراب تضيق وبالعمر نكبر
طفح كيلك وليته رد ما اعطانيه في بيره